مع اقتراب العام الدراسي الجديد، يجب تطوير مهارات الاستعداد للمدرسة، لأنها تساعدهم على التعلم بشكل أفضل، بالإضافة إلى بعض الأساسيات الأكاديمية، مثل الرعاية الذاتية واكتساب المهارات البدنية، لذا يجب الانتباه إلى هذه الأمور.
يرى الصغار أن الدراسة شيء معقد
يسهل استعداد الأطفال للمدرسة، من خلال توسيع وتطوير مهاراتهم في عدة مجالات، مثل التفاعل الاجتماعي، اللغة، المهارات البدنية، معرفة القراءة والكتابة، والمهارات الحركية، وبدون هذه المهارات الأساسية التي تم تأسيسها بالفعل عند دخول المدرسة، يرى الصغار أن الدراسة شيء معقد، بحسب منظمة اليونيسيف.
لماذا تُعتبر مهارات الاستعداد للمدرسة مهمة؟
وبشكل عام تُعتبر مهارات الاستعداد للمدرسة مهمة، لأن الأطفال الذين يتسلحون بالمهارات الأساسية، يتقدمون بشكل ملحوظ في الدراسة ومذاكرة دروسهم، على عكس أولئك الذين يبدأون المدرسة بدون أي مهارات.
امتلاك الطفل لبعض المهارات، تشير إلى مدى استعداده للمدرسة، لذا يمكن استخدام مصطلح «الاستعداد لمرحلة ما قبل المدرسة»، من خلال التخطيط المسبق لضمان مشاركة الأطفال بانتظام في الأنشطة، التي تطور المهارات المناسبة المطلوبة، للمساعدة في التعلم بشكل أفضل عند بدء المدرسة.
الاستعداد للمدرسة يشير في الواقع إلى نطاق أوسع
وهناك اعتقاد خاطئ لدى الكثيرين، بأن مهارات الأطفال تتلخص في كتابة أسمائهم، العد إلى 10، ومعرفة الألوان، ولكن في حقيقة الأمر أن الاستعداد للمدرسة، يشير في الواقع إلى نطاق أوسع بكثير من المهارات، بالإضافة إلى بعض الأساسيات الأكاديمية، والتي تشمل مهارات أخرى منها الرعاية الذاتية، مثل الذهاب إلى المرحاض بشكل مستقل، والاهتمام والتركيز، بالإضافة إلى المهارات البدنية، مثل القدرة على التحمل للجلوس بشكل مستقيم طوال اليوم الدراسي، والتنظيم العاطفي، والمهارات اللغوية، ممارسة الأنشطة الجماعية، والتفاعل في الفصل مع الزملاء والمعلمين.