قالت موسكو إنه تم هزيمة المسلحين الذين عبروا الحدود من أوكرانيا لشن هجمات في منطقة بيلجورود الروسية، وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» فقد تم إخلاء قرى في المنطقة الحدودية بعد تعرضها لقصف متواصل.
مقتل 70 من مهاجمي بيلجورود
وتابع التقرير إن روسيا أعلنت أن 70 من المهاجمين الذين توغلوا في منطقة بيلجورود قد قتلوا وتابعت إنهم مقاتلين أوكرانيين، في الوقت الذي تنفي كييف تورطها وقالت إن مجموعتان شبه عسكريتين روسيتين مناهضتين لموسكو وراء التوغل.
الهجوم على بيلجورود أدى إلى عملية لمكافحة الإرهاب
وأوضح التقرير أنه يبدوا أن الهجوم على بيلجورود يعد أكبر توغل عبر الحدود الروسية منذ بداية الأزمة بين روسيا وأوكرانيا قبل 15 شهرًا، وقد أدى ذلك بموسكو إلى إعلان عملية لمكافحة الإرهاب في بيلجورود، ومنح السلطات هناك سلطات خاصة لمراقبة الاتصالات وبعض التحركات، ثم بدأ رفع تلك الإجراءات.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية إن ما أسمته بـ«وحدة من التشكيل القومي الأوكراني» دخلت أراضيها وكانت مسؤولة عن هجوم عنيف على نقطة تفتيش كوزينكا ومنطقة جرافورونسكي في منطقة بيلجورود.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان نُشر على تطبيق تليجرام على مقتل 70 مهاجما وإن بقية المقاتلين أعيدوا إلى الحدود الأوكرانية، لكن المسؤولين الأوكرانيين قالوا إن المسؤولين عن الحادث ينتمون إلى جماعتين روسيتين هما فيلق الحرية وفيلق المتطوعين.
من هم المقاتلون المتسللون إلى بيلجورود
قال حاكم بيلجورود فياتشيسلاف جلادكوف إن عدة أشخاص أصيبوا في القتال بينهم مدنيان تم إجلاؤهما من منازلهما، وتابع جلادكوف إنه تم إجلاء مواطنين في عدة قرى وحذر أولئك الذين فروا من منازلهم من العودة، حيث تنفذ القوات الروسية ما وصفه بعملية «تطهير».