تعد بيلا حديد واحدة من أشهر عارضات الأزياء على مستوى العالم، ودائمًا ما تزين السجادة الحمراء بمشاركتها في كثير من المحافل الفنية، وبسبب أصولها الفلسطينية، تقف في صف واحد دعمًا لأبناء شعبها ورفضها للاعتداءات الصهيوينة الغاشمة تجاه قطاع غزة وسكانها واستهداف المستشفيات والمنشآت والأطفال.
ولم يلق دعم بيلا حديد للقضية الفلسطينية، قبولًا لدى البعض من مؤيدي الاحتلال الإسرائيلي، وحسبما أعلنت في رسالة تداولتها وسائل إعلام أجنبية، فإنّها تعرّضت لتهديدات بالقتل فضلًا عن الإفصاح عن رقم هاتفها، الأمر الذي جعلها وعائلتها يشعرون بخطر.
بيلا حديد تدعم غزة
وأشارت بيلا حديد، إلى أنّها لا تستطيع الصمت إزاء الاعتداءات التي يتعرض لها شعب فلسطين، وتأكيدها أن قلبها ينزف من الألم بسبب ما يحدث في غزة وللأطفال هناك، ووصفتهم بأنهم شجعان يواجهون مصيرًا مؤلمًا.
جرائم اسرائيل في فلسطين
ولم تنس بيلا حديد إدانة أي هجمات تحدث ضد المدنيين، وإيذاء النساء والأطفال وإبعادهم عن ذويهم، مع إشارتها إلى أنّ الفلسطيني يعيش ظروف صعبة لأنه ينظر إليه باعتباره إرهابيًا يقاوم السلام، وهذا غير صحيح على الإطلاق.