منذ 7 أكتوبر الماضي، يعيش أهالي غزة أسوأ أيام حياتهم، بسبب الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحقهم من قصف لمنازلهم والمستشفيات والمدارس، مخلفا أكثر من 11 ألف شهيد، فضلا عن نقص الطعام والمياه وانقطاع الكهرباء.
استقبال أهالي غزة للمساعدات
مشاهد مأساوية التقطتها عدسة الصحفي الفلسطيني معتز عزايزة، لأهالي غزة وهم يجتمعون حول شاحنات المياه، وعلامات اللهفة والشوق لمذاق طعم الماء تظهر على ملامحهم، إذ الجميع يسرع ليتلقى نصيبه من عبوات المياه، كما أظهر مقطع الفيديو عبوات العصائر والبقوليات التي كان يحملها بعض سكان غزة.
لم يكن هناك مكان آمن في غزة، فجميع الشوارع أصبحت رمادية اللون والمباني تحولت لركام، كما أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف جميع المجمعات والمستشفيات الطبية، ومنها قصف العيادات الخارجية بمستشفى الشفاء، الأمر الذي جعل كثيرون يتركون المستشفى.
جرائم الاحتلال الإسرئيلي
ولم يكتفِ الاحتلال الإسرائيلي بالجرائم التي ارتكبها في قطاع غزة، بل قام أيضا بقصف مبنى الولادة بالسيدات والأطفال الموجود بالطابق الخامس من مستشفى الشفاء بغزة، خلال الساعات الماضية، وتمت عمليات ولادة قيصرية بدون تخدير، وولادات في الظلام على كشافات الهواتف.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت في بيان لها، عن ارتقاء 11078 شهيدا على الأقل، بينهم 4506 أطفال، في حصيلة جديدة لحرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة لليوم الـ36 على التوالي.