تتوالى الغارات الإسرائيلية التي تستهدف جميع المناطق الشرقية من قطاع غزة، ليسقط ضحية هذه الغارات، نحو 2300 امرأة و3500 طفل، شهداء لهذا العدوان، بجانب ألفي فقيد لا يزالون تحت الأنقاض، وليتحول 70% من سكان غزة إلى نازحين لا يتلقون مساعدات من «الأونروا»، حسبما رصدت وزارة الصحة الفلسطينية.
«الصحة الفلسطينية» تحذر: الوضع بقطاع غزة شديد الخطورة
وحذرت «الصحة الفلسطينية»، من أن تمركز النازحين بالمستشفيات يعرضهم للأمراض، ما يعد أمراً شديد الخطورة، وسط انهيار المنظومة الصحية في غزة، ولا يوجد إلا 30 % من الكادر الطبي يعملون في الوقت الحالي، كما توقف المولد الرئيسي للمستشفى الإندونيسي وخرج نحو 16 مستشفى في غزة من الخدمة وتدمير 25 سيارة إسعاف، فيما تم تدشين تطبيق لمساعدة المصابين على الاتصال بشبكة المستشفيات.
وتستخدم قوات الاحتلال الإسرائيلي، أسلحة محرمة دوليًا في حربها على غزة، تسببت في سقوط 9 آلاف شهيد فلسطيني، حتى الآن، وفقاً للإحصاءات الرسمية، أغلبهم من النساء والأطفال، بسبب عمليات الإبادة الواسعة والتطهير العرقي لكل حي بالقطاع.
عدوان متكامل الأركان على «جباليا»
ووفقا للأمم المتحدة، فإنَّ العدوان الإسرائيلي على مخيم «جباليا» أسفر عنه حجم دمار هائل الذي خلفه استهداف مخيم، ما وصفته المنظمة العالمية بأنه: «يرقى إلى جرائم الحرب»، بعد أن شنت قوات الاحتلال 6 غارات جوية على مخيم اللاجئين، ليسقط في مربع سكني واحد أكثر من 400 شخص إما جريح أو شهيد.