كشف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماعه مع ممثلي أسر المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة أن المحادثات مستمرة بشأن الإفراج عن المحتجزين، وأكد أنه هناك تطورًا كبيرًا، بحسب ما أكدته الصحف العبرية.
ورفض بنيامين نتنياهو الخوض في مزيد من التفاصيل، مشيرًا إلى أنه يمكن للتفاصيل أن تساهم في إفشال المفاوضات، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية
اجتماع بين «نتنياهو» وممثلي عائلات المحتجزين استمر ساعتين
واستمر اجتماع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي مع ممثلي أسر المحتجزين لأكثر من ساعتين، وكان ذلك في مقر جيش الاحتلال بتل أبيب.
وأثناء محادثات «نتنياهو» مع ممثلي عائلات المحتجزين، أصدر المتحدث باسم أحد الفصائل الفلسطينية بيانًا، أكد فيه أن الفصائل لن تجري أي محادثات في ظل استمرار إطلاق النار بقطاع غزة، مطالبًا بانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من غزة وإنهاء القتال كشرط مسبق لإطلاق سراح المحتجزين في المستقبل.
«نتنياهو» في مرمى الانتقاد
وكان بنيامين نتنياهو تلقى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طالبه فيها بوقف دائم لإطلاق النار في غزة، في وقت تزداد فيه الأزمة الإنسانية بغزة ويتعرض «نتنياهو» لانتقادات حادة بشأن تعامله مع الحرب على غزة وقضية المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية.