تُجري المراكز البحثية التابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، العديد من الدراسات والأبحاث والتجارب والحقول الإرشادية، للتوسع في زراعة نبات الكسافا، لسد الاحتياجات من الدقيق، وتعظيم عوائد الأرض والمياه.
التوسع في زراعة وإنتاج الكسافا
وذكرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، في بيان، أنها تستهدف التوسع في زراعة وإنتاج الكسافا، موضحة إجراء البحوث لقياس مدى ملائمتها للبيئة المصرية وإعطاء مزيد من الجهد لاستنباط الأصناف والهجن عالية الإنتاجية، والقادرة على تحمل الاجهادات البيئية فى ظل الظروف المختلفة.
ماهي الكسافا واستخداماتها؟
وتستعرض «الوطن»، في هذا التقرير، أبرز المعلومات عن نبات الكسافا، الذي تسعى مصر للتوسع في زراعته للحد من الفجوة بين إنتاج واستهلاك الدقيق، وهي كالتالي:
– الكسافا هو محصول درني مثل البطاطس والبطاطا، موطنه الأصلي أمريكا الجنوبية.
– يُزرع على نطاق واسع في المناطق الاستوائية.
– تعتبر الكسافا من المواد الغذائية الرئيسية في العديد من البلدان.
– تزرع بواسطة العُقل التي تؤخذ من سيقان ناضجة عمرها حوالى «1: 1.5 سنة»، على أن تكون هذه السيقان نامية نموًا جيدًا ومستقيما وخالية من الحشرات والآفات.
نبات الكسافا وإنتاج الخبز
– تُستخدم الكسافا في إنتاج الدقيق.
– دقيق الكسافا هو دقيق خالٍ من الحبوب والجلوتين ومنخفض التأثير على مؤشر نسبة السكر في الدم، مصنوع من جذر نبات الكسافا.
– يُستهلك بكثرة في البلدان النامية.
– الجزء الصالح للأكل من النبات يتمثل بجذوره أو درناته التي تؤكل كاملة أو تطحن الى دقيق يصنع منه الخبز والمعجنات.