كشف برنامج وعي للتنمية المجتمعية، عن عوامل الخطورة التي تساعد على اتجاه الأبناء للتعاطي والإدمان بهدف توعية الأسر باتخاذ الحذر من هذه العوامل تجنبا لتعرض أبنائهم لتعاطي المخدرات، وذلك في إطار دور البرنامج التابع لوزارة التضامن الاجتماعي لنشر التوعية والتثقيف للمواطنين في مختلف المناطق على مستوى الجمهورية.
نشر التوعية والتثقيف للمواطنين في مختلف المناطق
وأوضح برنامج وعي للتنمية المجتمعية في تقرير له، أن عوامل الخطورة التي تساعد على اتجاه الأبناء للتعاطي والإدمان تتمثل في عدم تواصل الأسرة مع أبنائها، وعدم تفهمهم ومتابعتهم، وأن انشغال الأب والأم الدائم وعدم إعطاء الأبناء الوقت الكافي للرعاية والحوار، بالإضافة إلى إساءة معاملة الأبناء سواء بالشدة أو التدليل والعنف والافكك الأسري سواء الطلاق أو الوفاة أو الصراعات داخل الأسرة، بجانب سوء استخدام بعض الأدوية الذي قد يساعد في تعرضه للإدمان.
إساءة معاملة الأبناء سواء بالشدة أو التدليل والتفكك الأسري
يذكر أن برنامج وعي للتنمية المجتمعية، أحد البرامج المهمة التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي خلال السنوات الماضية، إذ يشمل البرنامج عددا كبيرا من الملفات والقضايا التي يهتم بها، وتستهدف جميعها توعية المواطنين بمختلف أعمارهم بهذه القضايا المهمة، ومن ضمن تلك القضايا: برنامج 2 كفاية، ختان الإناث جريمة، أنت أقوى من المخدرات، الجواز المبكر للإناث، النظافة الصحية، التعليم، وغيرها من الموضوعات المهمة.