عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا عن اختتام فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان قرطاج للعرائس.
وجاء في التقرير: «بحيوية عروض الشارع اختتمت أيام قرطاج لفنون العرائس فعالياتها بعد أن وضعت بصمتها الخاصة على الساحة الفنية محليا وإقليميا».
وأوضح عبدالحميد حسني، فنان دمى متحركة مصري، «أتمنى أن يكون الحفل مرجعا لباقي الدول العربية، بمناسبة قيمة وكرنفال يجب أن نحتذى به في باقي الدول العربية، فالطفل العربي يحتاج مهرجانا مثل قرطاج في كل دولة عربية».
اختتام أيام قرطاج لفنون العرائس
وذكر التقرير: «جمع حفل اختتام أيام قرطاج لفنون العرائس في أركانه بين العروض الخاصة وتكريم الفنانين والاحتفاء بالفائزين وجوائزه، فيما كان مسك ختامه بعرض (منفى) من تونس، ووراء كل ذلك رسائل كثيرة للجمهور».
وأشارت منية عبيد المسعدي، مدير أيام قرطاج لفنون العرائس، إلى أن المهرجان يوصل رسالة: «نحب أن نوصل للجمهور من خلال هذه الدورة والدورة السابقة أن فن العرائس المتحركة قديم وراقي ولديه مجالات إبداع يمكن تتجاوز بها الفنون الأخرى لأنه شامل ويتوجه للطفل كالشاب كالكهل وهو فن جامع».
وأكد التقرير أن المهرجان أحدث لدى جمهوره وضيوفه والمشاركين فيه صدى إيجابي لا يخفى على أحد.
وشددت أماني كيال، فنانة عرائس تونسية، «كل المشاركين الأجانب عجبهم العروض والمهرجان بصفة عامة والتنظيم، وقضيت سنة سابقة في التنظيم وأراء الوافدين جيدة للغاية».
كما عزز المهرجان المخصص للدمى المتحركة زخم الفعاليات الثقافية التي تعيشها تونس على مدار العام».