قال الدكتور محمود الأفندي، الباحث في العلاقات الدولية، إن الهدنة ليست في مصلحة روسيا، لأن الهدنة تعني إيقاف إطلاق النار، ويبقى الوضع على ما هو عليه، ويؤدي ذلك إلى مد الجيش الأوكراني بالأسلحة وتدريبه مرة أخرى؛ ليبدأ المعركة مرة أخرى.
وأضاف خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن روسيا تقول على لسان الرئيس بوتين إنها منفتحة للحوار، وليس لإيقاف إطلاق النار، فالرئيس التركي طلب إيقاف إطلاق النار وروسيا رفضت.
وتابع أن روسيا تقول إننا منفتحين على التفاوض على أساس الوضع الراهن، وبعد التفاوض يمكن أن نتكلم عن إيقاف إطلاق النار إذا وافقت أوكرانيا على ما تريده روسيا، وهي الموافقة على أن المناطق الأربعة مناطق روسيا، هنا يمكن التفاوض في المستقبل.
واستطرد: «الكلام عن هدنة مجرد تفشي إعلامي ليس له أي علاقة بالمعركة العسكرية على الأرض، فكل شيء الآن على الأرض في مصلحة روسيا، والقوات الروسية أصبحت المبادرة في كل اتجاه في يديها، والقوات الدفاعية الموجودة في أوكراينا بدأت في الانهيار، وليس هناك عربات أو دبابات، والشتاء في أوكرانيا صعب للغاية بسببب صعوبة الإمدادات، وتدمير كل الدبابات تقريبا الموجودة في أوكراينا».