قالت الدكتورة تمارا حداد، كاتبة وباحثة سياسية، إنَّ المداهمات واستمرار الاستيطان بالضفة الغربية يقوض العملية السياسية فيما يتعلق بالحرب على غزة، والاستيطان ترجمة فعلية للغة الاستعمار التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي بالضفة، والهدف منه تفتيتها حتى لا تتحول إلى تواصل ديموجرافي وجغرافي مع القدس وغزة ومن ثمَّ تتحول تدريجيا لدولة.
وأضافت «حداد»، في مداخلة من «رام الله»، على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ المحتل مؤمن بأن الضفة الغربية استكمالاً لمشروعه الاستيطاني ودولة إسرائيل الكبرى، قائلة: «استمرار الاستيطان يخالف القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة، وهو مخالفة قانونية وغير شرعية».
وتابعت الكاتبة والباحثة السياسية: «الاحتلال الإسرائيلي عبر استخدام أدوات الاستيطان مثل بناء العديد من المستوطنات، يحاول قدر الإمكان قضم الأراضي الفلسطينية تدريجياً، ليصبح عدد المستوطنات 176 بالإضافة إلى 186 بؤرة استيطانية و800 ألف مستوطن، و64% من الأراضي المصنفة تم تحويلها لمستوطنات».
واستطردت: «البؤر الاستيطانية بها أغلب الموارد الطبيعية و86% من الموارد الزراعية، والاحتلال يريد بناء مستوطنات بالضفة الغربية حتى لا تتحول في المستقبل إلى دولة فلسطينية».