قالت مرح البقاعي، كاتبة وباحثة سياسية، إنَّ إقالة رئيس مجلس النواب الأمريكي الجمهوري، كيفين مكارثي، بيد نواب جمهوريين، يمكن قراءته على عدة مستويات، المستوى الأول هو اضطراب سياسي ووجود خلاف بـ «واشنطن» وأنه لا أحد فوق المحاسبة، فيما أن المجموعة التي دعت لعزل «مكارثي» هي مجموعة صغيرة ووصلت لهدفها ولكن «لا يتوفر بديل حالي» لمكارثي.
البقاعي: أغلبية من الجمهوريين يرغبون في استمرار «مكارثي»
وأضافت «البقاعي» في مداخلة هاتفية لها من «واشنطن» لشاشة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ السياسة الأمريكية اعتدنا منها على وجود خطة بديلة عند أي تحرك أو تغيير يطرأ عليها، فيما أنه لا يتوافر لمكارثي بديل، متوقعة سيناريوهات مقبلة لهذا الحدث، أبرزها عودة «مكارثي» للترشح مجدداً للمنصب بسبب توافق أغلبية من الجمهوريين ليست بقليلة عليه وتأييده: «الأغلبية الجمهورية ترغب في مكارثي وتؤيده ولا تريد بديلاً له ولا تجد مشكلة في أدائه واستمراره».
«الديمقراطيون» أكبر المستفيدين من انقسام الحزب الجمهوري
وتابعت الكاتبة والباحثة السياسية، أنَّ أقلية من الجمهوريين موالية لترامب غير مؤيدة لمكارثي، ولكن «ترامب» نفسه لا يرغب في هذا الانقسام داخل الحزب في هذا التوقيت الحرج، موضحةً أن الديمقراطيين هم أكبر المستفيدين من الوضع الحالي للحزب الجمهوري والانقسام داخله.