سلط برنامج «باب رزق»، المذاع على قناة dmc، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي يسري الفخراني، الضوء على صناعة «التلي» وفن تطريز القماش في الصعيد.
تطريز التلي من الفضة أو الذهب
وقالت شيماء النجار، مصممة، إن التلي كان في الماضي يطرز من الفضة الصافية أو الذهب، وكانت الأم تهديه لابنتها ليلة الزفاف، وفي كل بيت بالصعيد، حتى وإن كانت قطعة صغيرة من التل.
وأضافت أن التاجر كان يزن الفضة أو الذهب بالميزان للسيدات، ثم عقب تطريزها يتم وزنها من جديد بالميزان، لافتا إلى أن تاريخ التلي يرجع إلى محمد علي باشا، وأمر بأن يكون له مكانة في مصر، وارتدته بعض الملكات مثل الملكة نازلي.
وأشارت إلى أن التلي شهد تراجعا في فترة من الفترات ثم العودة من جديد، والسبب في ذلك يرجع إلى عدم توفر الخيوط، نظرا لأن هذه الخيوط تكون مستوردة من الخارج تحديدا من ألمانيا أو الهند.
رموز في كل قطعة من التلي
وعن الرموز الموجودة في التلي، أوضحت أن كل قطعة تلي تحتوي على بعض الرموز التي يتم حياكتها بخيوط الفضة مثل المشط والشمعة والعرائس وشجرة اللبلاب وعروسة بالسرير والحراس أو الفانوس والأحجبة التي تحمي من الحسد.