انطلقت فعاليات المؤتمر العلمي الثاني عشر والدولي الثالث لكلية التربية بجامعة المنيا، برعاية من الدكتور عصام فرحات رئيس الجامعة، والدكتور عيد عبد الواحد عميد الكلية، بعنوان «مستقبل التعليم والاستدامة البيئية»، وذلك لتحليل الوضع الراهن للمناهج الدراسية فيما يتعلق بالقضايا البيئية، وتطوير إعداد المعلم تحقيقًا للاستدامة البيئية، وتحديث أساليب التعليم والتعلم بهدف الوصول للاستدامة البيئية.
التحديات التي تواجه التعليم في العصر الحالي
وأكد رئيس جامعة المنيا أن المؤتمر يتناول موضوعا يعد من أهم التحديات في عصرنا الحالي، وهو ما يعكس التزام الجامعة الجاد لتحقيق مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة، والنظر للتعليم ليس فقط كوسيلة لتقديم المعرفة بل ليكون أداة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن المؤتمر يفتح باب المناقشة وتبادل الأفكار الملهمة والبحث العلمي والمبادرات الملموسة للتصدي لتحديات التعليم وتحقيق التنمية المستدامة لضمان مستقبل مستدام ومزدهر للجميع.
تأهيل الطلاب للتعامل مع القضايا البيئية
وأوضح عيد الواحد، عميد كلية التربية، أن كلية التربية بجامعة المنيا لها تاريخ عظيم صنعه علماء أجلاء على مدار أكثر من خمسين عاما، وتتلمذ على يديهم كل تربوي في المحافظة، وهو ما حقق نجاحاً باهراً يجمع بين خبرة الأساتذة وروح عمل الفريق.
كما استعرض أهم أهداف المؤتمر وهي تأهيل الطلاب للتعامل مع القضايا البيئية، وتطوير استراتيجية التعليم والتعلم من أجل تحقيق الاستدامة البيئية، وتطوير مهارات التفكير لدى الطالب للتغلب على المشكلات البيئية، وتكوين اتجاهات إيجابية لدى الطالب والمعلم نحو الاستدامة البيئية، وتوعية الطلاب والمعلمين بأهمية الاستدامة البيئية، والارتقاء بجودة الحياة.
وأوضحت الدكتورة أسماء عبد الحميد مقرر عام المؤتمر، أن المؤتمر سيناقش عددا من المحاور تدور حول مستقبل التعليم في ظل التغيرات المناخية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا التعليم كمدخل لمواجهة التغيرات المناخية، والتربية والأمن البيئي، وإعداد المعلم والتنمية المستدامة، ومناهج وقضايا البيئة.