شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، انطلاق المرحلة الثانية من برنامج التوعية الأسرية والمقبلين على الزواج، والتي تأتي تحت عنوان «أسرة مستقرة = مجتمع آمن»، وذلك بمركز تدريب المنتخبات القومية بالمعادي.
معالجة الظواهر السلبية في مرحلة التعليم الجامعي
ويأتي تنفيذ المبادرة بالتعاون بين وزارة الشباب والرياضة، ممثلة في الإدارة المركزية للبرامج التطوعية والكشفية، والأزهر الشريف، من خلال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وأشار وزير الشباب والرياضة إلى أن برنامج التوعية الأسرية بدأ العمل به منذ أكتوبر 2018، ويركز على معالجة الظواهر السلبية في مرحلة التعليم الجامعي ونشر الثقافة والتوعية بين الشباب، مع ترسيخ أسس ودعم بناء الاسرة الناجحة في أذهان الشباب والشابات المقبلين على الزواج، مؤكدا استفادة 6.5 مليون مواطن من البرنامج منذ انطلاقه.
91 ألف لقاء وورشة عمل بجميع مؤسسات الدولة
وشهد البرنامج عقد 91 ألف لقاء وورشة عمل بجميع مؤسسات الدولة، كما تلقى البرنامج مليونا و750 ألف استشارة أسرية، وتم التفاعل مع الأسر المرسلة لتلك الاستفسارات من قبل فريق العمل القائم على تنفيذ البرنامج، كما نجح البرنامج في حل أكثر من 100 ألف نزاع أسري.
يذكر أن البرنامج في مرحلته الثانية يتم تنفيذه في أندية الفتاة والتطوع، وأيضا في عدد من الجامعات المصرية والمعاهد العليا، ويسعى القائمون على البرنامج إلى تحقيق الترابط الأسري والتوعية المجتمعية السليمة، ومواجهة ظاهرة التفكك الأسري التي تهدد أمن واستقرار المجتمع والتمسك بمبادئ المجتمع المصري، والتي تهدف إلى غرس المفاهيم الصحيحة لتكوين أسرة متماسكة ومجتمع خالٍ من التطرف.