أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أهمية ما تقوم به الجامعة على الصعيدين العلمي والبحثي في متابعة أحدث الدراسات العلمية، ومواكبة التطور العلمي العالمي في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس جامعة أسيوط في افتتاح وقائع المؤتمر السنوي الثالث لكليات التمريض على مستوى الجامعات المصرية، تحت عنوان «البيئة الصحية والآمنة»، والمنعقد في جامعة أسيوط، بحضور الدكتور مصطفى كمال رئيس جامعة بدر والرئيس الأسبق لجامعة أسيوط، والدكتور منصور كباش رئيس جامعة سفينكس، وعدد من قيادات الجامعة.
تنمية الصعيد
وأشاد الدكتور مصطفي كمال بمكانة جامعة أسيوط العريقة، والتي تعد أحد الركائز العلمية ومنارة العلم بمحافظات الصعيد، والتي تترك بصمات واضحة في كل من عمل ودرس بها لتصبح جزءاً من كيانه، موضحاً أن جامعة أسيوط لها دور ريادي في تنمية الصعيد.
البيئة الصحية والتغيرات المناخية
ومن جانبها، أكدت الدكتورة سماح عبد الله، عميد كلية التمريض، أن المؤتمر يمتد على مدار يومين، ويناقش عديدا من المحاور الهامة منها البيئة الصحية والتغيرات المناخية، كما تصدر المجلة العلمية للكلية عددا خاصا للأبحاث المعروضة بالمؤتمر، وتحسين بيئته وقوى العمل، والتكلفة الصحية والإدارة الخضراء، وغيرها من الموضوعات.