بثّت قناة «الوثائقية»، فيديو وثائقي عن الهوس بالفلاتر خلال استخدام تطبيقات الموبايل، وكذلك عرضت فيه آراء بعض الخبراء.
وقال الدكتور محمد أبو السعود، المتخصص في التسويق الرقمي، خلال الفيديو، إن الهوس باستخدام الفلاتر أو تطبيقات تصفية البشرة وتجميلها على منصات تداول الصور، يعكس حالة من عدم الرضا عن النفس وخاصة عند المراهقين، كما أن مستخدمي هذا النوع من الفلاتر يرون أن الصور لا بد أن تكون بجودة عالية للغاية حتى يزيد التفاعل عليها.
الرغبة في تغيير الشكل
وأضاف خلال الفيديو الذي عرضته القناة: «مما يسبب رضا لدى المستخدم، وفيه البعض يصل إلى أنه بيبقى عنده الرغبة إنه يعمل عملية تجميل لكي يصل وجهه إلى نفس صورة الفلتر، مما يجعل الموضوع خطيرا للغاية، وله مردود كبير على المراهقين».
سن المراهقة والرضا عن النفس
وأوضح حسن حامد، خبير التسويق الرقمي، إن سن المراهقة أكثر سن يكون فيه الفرد غير راضٍ عن نفسه، ورأينا ذلك في كثيرين من سن 13 إلى 18 سنة، والسوشيال ميديا بالنسبة لهم ملاذ، وانتشار الفلاتر بين هذا السن أكبر بكثير لأنه يخاطب الجزء غير الراضي لديهم.