«إيدها تتلف في حرير» جملة تنطبق على ميرفت علي، التي استطاعت أن تحول الحلم إلى حقيقة، بنجاح مشروعها في غزل الخيوط بالنول اليدوي لتخرج من بين يديها قطع من الملابس الشتوية التي تعتبر ذهبًا جعلها تعتمد عليها كمهنة تستطيع من خلال كسب العيش.
بدأت السيدة ميرفت علي ابنة الدقهلية حديثها لـ«الوطن» عن حبها وعشقها لتعلم النول اليدوي والعمل عليه لإخراج الشال والكوفيه وغيرهم من الملابس الشتوي ذات القيمة العالية والجودة والتي يفضلها الكثير خاصة مع دخول البرد.
مشروع خاص يبدأ من 100 جنيه
يمكن للفتيات والشباب تعلم تلك المهنة بسهولة جدا فاستخدام النول اليدوي يحتاج إلى الصبر والرغبة الشديدة في التعلم والعمل بها، بحسب «ميرفت» إذ يمكن للجميع التعلم في البداية بأقل التكاليف وبدء المشروع الخاص بهم وهي 100 أو 200 جنيه بالكثير من خلال شراء النول اليدوي وبكرة الخيط.
وأوضحت أنه يمكن للأطفال التعلم على النول اليدوي وهو الشبيه للكروشيه: «بيوسع قدرات الأطفال وينمي عقولهم، ويساعدهم على التفكير وتنمية وتنشيط الذاكرة».
شاركت «ميرفت» في معرض أيادي مصر بهدف المشاركة وتشجيع الشباب على العمل على المنتجات اليدوية والوطنية لتنمية وتطوير الصناعة المصرية والاستفادة من الصناعة في تنمية وتطوير المجتمع المصري.