تجاهد فرق الإنقاذ للعثور على ناجين تحت أنقاض المنازل المنهارة في القرى الجبلية النائية بالمغرب، بعد وقوع زلزال مدمر أسفر عن وفاة أكثر من ألف شخص، وفقاً لأحدث الإحصاءات الرسمية، بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
تدمير منشآت تاريخية في مراكش
وفي ليلة الجمعة إلى السبت، ضرب الزلزال منطقة جبال الأطلس الكبير وبلغت شدته 7 درجات على مقياس ريختر، وتسبب في تدمير مبانٍ تاريخية في مراكش، التي تعد أقرب مدينة لمركز الزلزال.وفقًا لتقرير وكالة «رويترز»، لقد تعرضت المناطق الجبلية الواقعة جنوبًا لأكبر قدر من الخسائر، حيث سقط معظم الضحايا في تلك المناطق، وفي مثال يوضح الظروف الصعبة، قام عمال الإنقاذ في قرية أمزميز، التي تقع بالقرب من مركز الزلزال، برفع الأنقاض بأيديهم العارية، في حين امتلأت الشوارع الضيقة بالحجارة المتساقطة.
صخور متساقطة تسد الطريق
ويشكل سكان القرية صفًا طويلًا خارج المتجر الوحيد المفتوح للحصول على الإمدادات، وتسببت صخور متساقطة في سد طريق يربط بين قرية أمزميز وقرية مجاورة، مما يبرز التحديات التي تواجه فرق الإنقاذ.يعتبر هذا الزلزال الأسوأ من حيث عدد الضحايا في المغرب منذ عام 1960، عندما وقع زلزال أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 12 ألف شخص وفقًا للهيئة الجيولوجية الأميركية، ولكن زلزال 8 سبتمبر 2023 أسفر فى مقتل 1037 شخص وإصابة 1204 جريح بينهما 721 فى حالة خطرة.