قال علاء الزهيري، رئيس الاتحاد المصري للتأمين، إن حجم الوثائق التأمينية التي جرى إطلاقها في السوق لمصرية بلغت 6.7 مليون وثيقة، في الوقت الذي يستهدف فيه الاتحاد جمع ما يقارب الـ 20 مليون وثيقة، مشيرا إلى إجراء عدد من البروتوكولات مع هيئة البريد، عبر الهيئة العامة للرقابة المالية من أجل الاستفادة من أفرع البريد في تقديم الخدمات، وكذا توقيع بروتوكول تعاوني آخر مع جمعية «أهل مصر» الخاصة بالحروق والغير هادفة للربح.
«الزهيري»: وقعنا بروتوكولات لتحقيق الانتشار في ربوع مصر
وأضاف «الزهيري»، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر التأمين متناهي الصغر والمنعقد في محافظة الأقصر، أن الاتحاد بصدد تنفيذ مرحلة ثانية لتوعية المواطنين بأهمية التأمين على الأفراد والممتلكات، بعدما جرى تدشين فريق عمل بالجمعية والاتحاد للتوعية ضد مخاطر الحريق وتجنب آثاره على خلفية البروتوكول الموقع بين الاتحاد وجمعية أهل مصر.
وفيما يتعلق بالتدريب والتأهيل، أوضح رئيس الاتحاد المصري للتأمين، أنه جرى توقيع بروتوكول تعاوني مع الجامعة الأمريكية، خلال الشهر الماضي، ومن خلاله سيتمكن 20 دارسًا من الدراسة في الجامعة وهم من شركات التأمين، حيث يهدف الاتحاد ضمن خطته المعمول عليها حاليا أن يكون لديه 40 خريجا من الجامعة الأمريكية كل 8 أشهر لإثراء القطاع فيما يتعلق بالدراسات الاكتوارية.
وأشار إلى توقيع بروتوكولات أخرى مع جامعة القاهرة، بهدف تمويل 40 دارسا لدراسة الدراسات الاكتوارية، حيث بدأت أولى الدفعات في شهر أغسطس الماضي، ويتكفل الاتحاد تكاليف دراستهم مدة 4 سنوات.
إطلاق وثيقة المحاصيل الزراعية الاستراتيجية
ولفت «الزهيري» إلى أن الاتحاد أطلق عددا من منتجاته الائتمانية في السوق المصري، وعددها 9 منتجات تأمينية، أبرزها ذلك المتعلق بالتأمين على المنتج الزراعي والزراعات الاستراتيجية، ذلك لما لمسه الاتحاد من وجود ضرورة ماسة للمزارعين ممن يحتاجون هذا التأمين، حتى جرى إطلاق أول وثيقة للتأمين على المحاصيل الزراعية.
وفيما يتعلق بالشمول المالي، قال «الزهيري»، إن الاتحاد بصدد إصدار خطة جديدة من شأنها وضع المبادرات من أجل الوصول للمواطنين ممن لا تصل إليهم الخدمات التأمينية، حيث كان الهدف هو تفعيل دور الشمول التأميني، وكذا تفعيل مبدأ التأمين المستدام لتعزيز التحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات.