عقد اتحاد شباب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بالقاهرة، ندوة ضمن سلسلة ندوات التطورات الجيوسياسية في المنطقة، وتناولت عددا من المحاور من بينها تطورات موقف القوى الدولية والإقليمية المختلفة والتفاوت في مواقف الدول في الاتحاد الأوروبي بين من تجرأ لتصعيد الخطاب نحو الانتقادات لجرائم الاحتلال ومن اتبع منهجية تبرير الاستمرار في الدعم المطلق بلا حساب لعمليات الاحتلال.
دور الجاليات العربية والإسلامية
وناقشت ندوة الاتحاد دور الجاليات العربية والإسلامية في الخارج خاصة في دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مقابل نفوذ جماعات الضغط الصهيونية في التعريف بالأحداث الحالية وحقيقة الصراع في الشرق الأوسط تاريخيًا، وكشف منهجية الهروب للإمام بتوسيع نطاق الحرب التي تتبعها الحكومة الحالية لدولة الاحتلال للتخلص من الضغوط الأمنية أو الاحتجاجات الشعبية في الداخل.
وانتهت الندوة بعدة توصيات من بينها أهمية الحكم الرشيد وتعزيز المشاركة المجتمعية للحد من ظاهرة الجماعات المسلحة غير النظامية في المنطقة للخروج من مأزق التناقضات السياسية استدلالًا بالنجاح النسبي للحكومة العراقية في الحد من وجود الميلشيات المسلحة في العراق والقضاء على داعش مقابل تحسن العلاقات مع الجوار العربي دون الاصطدام مع الجانب الإيراني.
النظام العالمي
أشارت الورشة إلى أهمية الدور الصيني في النظام العالمي تبرز في الجوانب الاقتصادية قبل الجيوسياسة حتى الآن لحين الوصول لنقطة تعادل القوى مع الولايات المتحدة ويمكن الاستفادة من ذلك في إطار لعبة التوازنات الدولية.
يذكر استمرار الدبلوماسية الحزبية والشعبية من الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي والأحزاب التقدمية والحركات المدنية في العالم بالضغط نحو الحد من نفوذ دولة الاحتلال في المحافل الدولية.