استنكر محمد مجدي، أمين لجنة الإعلام بحزب المصريين، التصريحات التي أتى بها أحد ممثلي حزب المحافظين، والتي تتعلق بجهود قناة القاهرة الإخبارية في نقل الأحداث التي طرأت مؤخرًا على الحدود «المصرية – الفلسطينية» وأدت إلى استشهاد أحد رجال القوات المسلحة المصرية، وفقًا لما أعلنه المتحدث العسكري.
وقال «مجدي» خلال بيان اليوم الأربعاء، إن ما جاء به أحد ممثلي حزب المحافظين أمر يَنُم عن جهل مُدقع بالقواعد والتشريعات المهنية الإعلامية التي تتمتع بها قناة القاهرة الإخبارية وجميع قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، مؤكدًا أن قناة القاهرة الإخبارية أول من نوه بوجود اشتباكات على الحدود «المصرية – الفلسطينية»، ولكن قبل أن تنقل تفاصيل الخبر انتظرت الإعلان الرسمي من المتحدث العسكري المنوط بذلك.
«القاهرة الإخبارية» التزمت بميثاق الشرف الإعلامي
وأضاف أمين لجنة الإعلام بحزب المصريين أن قناة القاهرة الإخبارية التزمت بعد بيان المتحدث العسكري بميثاق الشرف الإعلامي، والتزمت بالحيادية والمهنية التامة، خاصة أنه أعلن إجراء تحقيق عاجل من أجل الوقوف على ملابسات ما حدث وهو ما زال قيد التنفيذ حتى الآن، مؤكدًا أن جهود جميع قنوات الشركة المتحدة يشهد لها القاصي والداني ولعل ذلك متوج بالجوائز العديدة التي حصدتها وآخرها فوز قناة القاهرة الإخبارية بجائزة التميز الإعلامي العربي لعام 2024 عن التقرير التليفزيوني.
القناة حرصت ولا تزال على تقديم تغطية شاملة ومتوازنة للأحداث
وأوضح أن قناة القاهرة الإخبارية أصبحت أحد أهم المنصات الإعلامية الرائدة في وقت وجيز جدًا، وذلك من خلال نقل الأحداث في جميع أنحاء العالم بحيادية وموضوعية تامة منذ تأسيسها، مؤكدًا أن القناة حرصت ولا تزال على تقديم تغطية شاملة ومتوازنة للأحداث، مع التركيز على إتاحة الفرصة لجميع الأصوات للتعبير عن آرائها دون تحيز أو تحريف وهو ما أدى إلى نقل عدد من المنصات الإعلامية الأوروبية الأحداث من القاهرة الإخبارية.
واختتم: القاهرة الإخبارية رفعت شعار عاصمة الخبر منذ أول يوم لها، وأثبتت يومًا بعد يوم أنه حقيقة واقعية وليس شعارا فقط، بعد أن التزمت بتقديم أخبار دقيقة وحيادية بعيدًا عن أي أجندات سياسية، فضلًا عن حرصها على التحقق من صحة المعلومات قبل نشرها، وتقديم وجهات نظر مختلفة حول القضايا المطروحة، كما تُتيح القناة مساحة مفتوحة للحوار والنقاش بين مختلف الأطراف، مما يُساهم في تعزيز التفاهم وقبول الرأي والرأي الآخر.