ثمن محمد مجدي، أمين لجنة الإعلام بحزب «المصريين»، انطلاق أعمال النسخة الأولى من قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي، التي انطلقت اليوم، مؤكدًا أنه لا يخفى على أحد دور الإعلام الحيوي والمهم في تعزيز الوعي حول مختلف القضايا الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، لا سيما في ظل ما يشهده العالم في عصر التكنولوجيا الرقمية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، التي أصبحت متداخلة في جميع المجالات وشتى التخصصات.
قمة الإبداع الإعلامي فرصة لتبادل الأفكار
قال «مجدي» في بيان، إن قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي فرصة ثمينة للشباب من أجل تبادل الأفكار والرؤى والأطروحات حول مختلف جوانب العمل الإعلامي وتحدياته، للوصول إلى بلورة موقف قوي وراسخ لمواجهة التحديات العالمية، موضحًا أن القيادة السياسية المصرية مُمثلة في الرئيس السيسي توجه دائما بالاهتمام بالشباب ووضعه على رأس أولويات الدولة المصرية.
وأضاف أمين لجنة الإعلام بحزب «المصريين»، أن التنمية الحقيقية لن تكون إلا بالشباب، الأمر الذي يؤكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي في معظم خطاباته وتصريحاته لجموع الشعب المصري، مطالبًا بضرورة خلق مساحة فكرية ومنصة نقاشية للشباب من خلال القمة للعمل على تطوير مهاراتهم الإعلامية، مؤكدًا أن الشباب العربي قادر وبشكل جاد على تقديم محتوى مهم، وهذه القمة تؤسس لجيل جديد متسلح بالعلم لتقديم محتوى إعلامي يليق بوطننا العربي الكبير.
وأوضح أن هذه القمة تستهدف بما لا يدع مجالًا للشك اكتشاف الطاقات الإبداعية للشباب العربي، وتعزيز فرص التواصل فيما بينهم، فضلًا عن تدعيم فكرة الوعي خاصة فيما يتعلق باستخدام الأساليب التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي، بما يتماشى مع القيم المهنية والأخلاقية للعمل الإعلامي وللمجتمع العربي.
وأشار إلى أهمية العمل على تعزيز المهارات وتطوير القدرات المهنية لشباب الإعلاميين، ولذلك حرصت القمة على جمع خبراء العمل الإعلامي والأكاديميين ومدربي الإعلام من أجل نقل الخبرات للأجيال الجديدة عبر عدة ورش عمل وتدريبات حول موضوعات إعلامية متنوعة حديثة؛ بهدف تطوير مهارات شباب الإعلاميين وصقل خبراتهم.
ولفت إلى أهمية تمكين الشباب في عصر الذكاء الاصطناعي، فضلًا عن العمل على تطوير المؤسسات الإعلامية لسياسات واضحة للتعامل مع التحديات الراهنة، موضحًا أن عقد هذه القمة يُرسخ دور الإعلام المبدع، وتشكيل إعلام مبدع ونافع، ويعكس رؤية القيادة السياسية في الاهتمام بالشباب الاعلامي.