قال محمد مجدي، أمين لجنة الإعلام بحزب المصريين، إن تصدر مصر قائمة أكثر 10 دول إفريقية من حيث قوتها الناعمة خلال العام الجاري بحسب المؤشر العالمي للقوة الناعمة «براند فاينانس» للاستشارات ناتج بدوره عن تنفيذ توجيهات وتكليفات الرئيس السيسي المُتمثلة في ضرورة توجه الدولة والحكومة المصرية لدعم العلاقات المصرية مع جميع دول العالم، والتي شهدت بما لا يدع مجالًا للشك تطورات كبيرة على جميع المستويات خلال السنوات العشرة الأخيرة؛ بفضل القيادة الحكيمة والرشيدة للرئيس السيسي.
وأضاف «مجدي»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الدولة المصرية خلال فترة حكم الرئيس السيسي تحركت في عدة اتجاهات حتى أصبحت تتميز فيما يخص القيم المجتعية وتأثيرها الإيجابي وسمعتها الطيبة بين دول العالم، الأمر الذي ساهم بشكل كبير وجاد في استعادة الدولة المصرية لدورها الريادي عالميًا، فضلًا عن الجهود المضنية التي يبذلها الرئيس السيسي على كل المحاور والأصعدة والتي تتمثل في الدعم المباشر للدول الصديقة ومساعدة الدول للتنمية والمشروعات المشتركة.
صدارة مصر إفريقيا
وأوضح أمين لجنة الإعلام بحزب المصريين، أن القيادة السياسية مُمثلة في الرئيس السيسي دائمًا ما توجه بالتحرك على جميع المستويات وضرورة التمسك بثوابت القيم الأخلاقية والتعاون مع كل الدول ودعم العلاقات الثنائية، علاوة على دعم التعاون المشترك والمساعدة وتعزيز التعاون الثنائي مع الدول ومنها دول القارة الإفريقية في المقام الأول، لا سيما في ظل زيادة الاستثمارات المصرية وفتح الأسواق الإفريقية أمام المنتجات المصرية، واستكمال اتفاقية إنشاء منطقة التجارة الحرة بين الدول الإفريقية، والمساعدة في تطوير البنية التحتية والخدمية في عدد من الدول الأفريقية.
جهود مصرية
وأكد أن الدعم المصري للدول الإفريقية يشمل شتى المجالات، مثل مشروعات البنية التحتية، والمشروعات الزراعية، الأمر الذي يؤكد الالتزام التام وغير المحدود من قبل الدولة المصرية بتعزيز وتطوير العلاقات ودعم التنمية ومواجهة التحديات المشتركة والتصدي للأوبئة والأمراض ومواجهة التغيرات المناخية من خلال المشروعات النظيفة والاقتصاد الأخضر، موضحًا أن أبرز ما ساعد في استعادة دور القوة الناعمة المصرية على مستوى العالم كله هو الدعم الكبير واللا محدود من قبل الرئيس السيسي للقوة الناعمة من خلال التطوير الكبير للمتاحف ودعم الآثار والثقافة.