قال الكاتب الصحفي أسامة السعيد، نائب رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن الشباب عماد المجتمعات تقع عليهم مسؤولية كبيرة في تفعيل وتحويل مفاهيم حقوق الإنسان إلى واقع، موضحًا: «إذا نظرنا إلى الحقوق السياسية والاقتصادية أو الحقوق الاجتماعية أو حتى الحقوق الثقافية والتنموية سنجد أن الشباب هم الفاعل الرئيسي في تحقيق هذه الحقوق».
الكتلة المؤثرة في اختيار ممثلي الشعوب
وأضاف السعيد خلال تصريحات مع الإعلامية داليا نجاتي، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «الشباب هم الكتلة التصويتية الأكبر في الانتخابات، وهم الكتلة المؤثرة في اختيار ممثلي الشعوب في المؤسسات الدستورية والرسمية».
وتابع، أن الشباب هم الفئة الأكثر تأثرا بتفعيل حقوق الإنسان والانتقاص من حقوق الإنسان على المستوى الاجتماعي، فإذا لم تكن هناك حقوق اقتصادية واجتماعية لن تكون هناك فرص وافرة أو متاحة لهؤلاء الشباب للتمكين الاقتصادي من أجل المساهمة في مجتمعاتهم.
الشباب في القلب والمركز
وواصل: «إذا لم تكن هناك حقوق تنموية واقتصادية، لن يتمتع هؤلاء الشباب بالتعبير عن قدراتهم أو إمكانياتهم أو عطائهم في بناء مجتمعاتهم، وبالتالي فإنه على مستوى تحويل حقوق الإنسان إلى واقع، فإن الشباب في القلب والمركز، وعلى مستوى الاستفادة من هذه الحقوق فإن الشباب هم الأكثر أيضا».