قال هاني إبراهيم، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن المبادرة الرئاسية لدعم وتطوير الريف المصري «حياة كريمة»، ساهمت بشكل كبير في تغير حياة المواطن المصري الأكثر احتياجًا، من خلال المشاريع المتنوعة التي جاءت تشمل كافة نواحي الحياة، وكانت سببًا في تحقيق طفرة حقيقية، وأصبح المواطن في القرى يتمتع بحياة حضارية غير مسبوقة.
مثال في تعزيز حقوق الإنسان
ولفت عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان في تصريح خاص لـ«الوطن»، إلى أن حياة كريمة هي مثال لتعزيز حقوق الإنسان، وهذا المشروع القومي الضخم، يؤكد صدق نية الدولة في تطوير الملف الحقوقي والارتقاء بحال المواطن، من خلال الاهتمام بوعيه وصحته وحالته المادية والاجتماعية.
حقوق الإنسان في بناء الجمهورية الجديدة
وأشار إلى أن الجهود الكبير الذي تبذله المؤسسة، خير دليل على أن الجمهورية الجديدة تقوم على حقوق الإنسان، والقيادة السياسية تهتم ببناء الإنسان مثل اهتمامها ببناء المباني وغيره.
وأضاف: «حياة كريمة منحت المواطن المصري الأكثر احتياجًا في القرى الريفية الفقيرة، العديد من حقوقه الأساسية، مثل الحق في التعليم والصحة والعمل والحياة وغيره من الحقوق، بالتالي هي عبارة عن نموذج لتعزيز ودعم حقوق الإنسان في مصر، وأصبح المواطن الأن يتمتع بحقوقه في القرى والأقاليم».