نجحت الدولة المصرية بالفعل في 2001 بإقامة كوبري الفرادن في منطقة الكيلو 68 بسيناء، ومدت عليه خط سكة حديد ثم تحرك عليه القطار لربط سيناء بالقاهرة وخطة مخططات التنمية، وكان القطار يسير في اتجاه واحد فقط أعلى الكوبري، حتى عام 2011 حيث تعرض السكة الحديد لأعمال سرقة «حوالي 60% منها سُرق».
كوبري فردان
وفق تقرير لوزارة النقل، فإن خط السكة الحديد بالكوبري يمتد بطول 100 كيلومتر حتى بئر العبد و44 كيلو مترا من بالوظة حتى شرق بورسعيد، إلى أن عملت الدولة على إنشاء كوبري فردان آخر على قناة السويس الجديدة وازدواج الكوبري الحالي، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية وخدمة خطط التنمية المستهدفة بسيناء.
يبدأ خط السكة الحديد الـ100 كيلومتر من مخرج كوبري الفردان من الكيلو 68 حتى القنطرة ومن بالوظة حتى بئر العبد، ثم من بالوظة حتى شرق بورسعيد لربط ميناء شرق بورسعيد بخط سكة حديد متطور، بالتوازي مع أعمال تطوير الميناء وفق المواصفات والمعايير العالمية، من حيث طول الأرصفة، وعمل مناطق صناعية ولوسجيتة بمنطقة الميناء.
ممر «العريش – طابا» اللوجستي
كل ذلك يأتي في إطار أعمال تنفيذ ممر «العريش – طابا» اللوجستي لربط مناطق الإنتاج سواء الزراعية أو الصناعية بالمواني البحري لاستيراد المواد الخام اللازمة في الصناعة أو تصدير المنتجات للخارج، فالممر اللوجستي يربط بين ميناء طابا على خليج العقبة وميناء العريش على البحر المتوسط بجانب عمل خط سكة حديد من طابا للعريش ويمر برفح ثم من العريش إلى بئر العبد وبالوظة ويربط مع خط الفردان إلى شرق بورسعيد وبذلك تم ربط مواني طابا والعريش وشرق بورسيعد بكل المواني المصرية وكل مصادر الإنتاج المصرية بشبكة سكك حديدية متطورة.
من المقرر تشغيل القطار على كوبري الفردان اعتبارا من شهر أبريل المقبل بالتزامن مع احتفالات تحرير سيناء، حيث يُجر حالياً التشغيل التجريبي لمنظومة السكة الحديد على الكوبري، حيث وصلتأعمال التطوير حالياً إلى منطة رومانة بنسبة 66%، وبذلك تمكنت الدولة من عمل خطوط سكك حديدية في سيناء بطول 500 كيلومتر لربطها مع مختلف ربوع الدولة.