تسلم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم، من البابا فرنسيس، أسقف روما وبابا الفاتيكان، جزءًا من رفات القديسة كاترين شهيدة الإسكندرية، خلال الاجتماع المشترك الذي عقداه صباح اليوم بحضور وفدي الكنيستين.
من هي القديسة كاترين
وتستعرض «الوطن» خلال السطور التالية أبرز المعلومات عن القديسة كاترين، بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية:
– ولدت القديسة كاترين في أواخر القرن الثالث الميلادي في مدينة الإسكندرية باسم «ذروثيا» من أبوين وثنين يتمتعان بثروة وشهرة واسعة، تولت والدتها «سابينلا» تربيتها وتعليمها. كما درست كاترين مؤلفات كبار الفلاسفة والشعراء، وعلم البلاغة والمنطق، وأيضاَ علوم الطب كما أجادت الكثير من اللغات في مدينة الإسكندرية.
– ولما بلغت الثامنة عشر كانت درست اللاهوت والفلسفة على أيدي أكبر العلماء المسيحيين في ذلك الوقت.
– في عام 307، زاد اضطهاد المسيحيين حيث حضر القيصر مكسيميانوس الثاني إلى الإسكندرية، والذي كان يكره المسيحيين كما أصدر مرسوم بوجوب الذهاب للتقديم القرابين للأوثان ومن يعترض يتعرض للتعذيب والموت.
– وخلال الاحتفال وتقديم القرابين للأوثان، احتدت نفس القديسة كاترين وواجهت القيصر مكسيميانوس بجرأة وشجاعة وحذرته من خطورة ما يفعله من عبادة الأوثان، ولإعجابه بجمالها أمر بإحضارها لقصره وجاء بعدد من الفلافسة والعلماء الوثنين ليردوا على عقيدتها المسيحية وليهدموا أفكارها ولكنها استطاعت التغلب على أفكارهم وأقنعتهم بالإيمان المسيحي فأمر القيصر بحرقهم، بحسب التاريخ الكنسي.
تعذيب القديسة كاترين
– وعندما رفضت كاترين الزواج من القيصر أمر بتعذيبها وطلب من زوجته محاولة إقناعها ولما ذهبت إلى السجن كان معها القائد بروفيريوس، فأوضحت لهما صحة الإيمان المسيحي فآمنا ونالا سر المعمودية المقدسة فأمر الإمبراطور بتعذيبهم.
– وفي 27 نوفمبر عام 307، أمر الإمبراطور بقطع رأسها بالسيف، وبحسب سنكسار الكنيسة تعيد لها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم 29 هاتور.