عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «بورتسودان.. الملاذ الآمن للسودانيين من الحرب».
من نافذة الطائرة تبدو أرض متسعة تزينها إنارة بيضاء في كل بقعة على امتداد مساحتها الشاسعة، هنا بورتسودان المدينة الساحلية الواقعة شمال شرق البلاد، مدينة لم تغير الحرب طباعها الأصيلة، هنا مكان الوجوه المبتسمة والهدوء والكرم، رغم الظروف الصعبة التي خلفتها الحرب.
ميناء المدينة، يعد بوابة السودان الأولى من البحر الأحمر، قبل الحرب كانت بورتسودان من أكبر معابر الحجاج الأفارقة والسودانيين، وبعد الحرب أصبحت المأوى والمكان الآمن للعديد من النازحين.
مع انكسار ضوء الشمس وحراراتها المرتفعة، تتجمع بعض الأسر هنا على الشاطئ، وبينما يسبح البعض تتعالى صيحات الأطفال، أما جلسات البحر فلا تخلو من الأحاديث والنقاشات، فهو المتنفس الوحيد لأهل مدينة توصف بالعاصمة البديلة.