أكد الدكتور محمود هاشم، الفائز بجائزة النيل فى العلوم التكنولوجية المتقدمة، الأستاذ المتفرغ بالمعهد القومى لعلوم الليزر بجامعة القاهرة، أن فوزه بجائزة النيل وتكريم الدولة له جاء بعد مسيرة حافلة بالعطاء، وأن الدولة أكدت أن هناك دافعاً وقوة حقيقية لأن تكون مسيرة البحث العلمى نقطة تحول.
وأوضح الفائز بجائزة النيل، لـ«الوطن»، أن الاهتمام بمجالات العلوم التكنولوجية المتقدمة نقطة فارقة للتعليم الجامعى، واهتمام القيادة السياسية خلال السنوات الأخيرة الماضية وتوجهات الرئيس السيسى لقطاع التعليم تعتبر لفتة كبيرة وقوية، وتؤكد أن هناك دوراً كبيراً يقع على البحث العلمى فى تنمية المجتمعات والارتقاء بمكانتها فى مختلف العلوم.
وقال إن ما شهده التعليم الجامعى خلال السنوات القليلة الماضية، فيما يتعلق بالجامعات والمراكز البحثية والمؤسسات التعليمية وما حققته على أرض الواقع، يؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح فيما يتعلق بالجودة التعليمية المقدمة ومن خلالها تصبح مصر مركزاً متميزاً بمختلف المجالات.
الفائزة بـ«المرأة».. «آمال»: الدولة وضعت الاهتمام بالمرأة على رأس أولوياتها
أكدت الدكتورة آمال مختار محمد، الفائزة بجائزة المرأة فى الصحة والعلوم الصيدلانية، الأستاذ بالمركز القومى للبحوث، التابع لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى، أن شعورها وإحساسها بالنجاح وفوزها بالجائزة دافع لاستكمال مسيرتها العلمية، وتابعت: «سعيدة أن هناك تقديراً واحتراماً ومجهوداً كُلل بالنجاح، والدولة تشعر بالشخص وتكرمه».
وأوضحت أن أبرز الأبحاث العلمية التى تقدمت بها كانت عبارة عن مشروعات علمية لصالح الوطن، وتهدف لخدمة المجتمع بشكل عام، خاصة المجتمعات التى تعانى فيها المرأة والأطفال من إهدار حقوقهم، مشيرة إلى أن الأبحاث لها علاقة بالأمراض المتوطنة، وقدمت حلولاً للمواطنين.
وقالت إن الدولة وضعت الاهتمام بالمرأة وحل مشكلاتها ضمن أولويات عمل الحكومات خلال الفترة الماضية وبتوجيهات مباشرة من الرئيس عبدالفتاح السيسى، منوهة بأن الخدمات التى تم العمل عليها موجهة لحل المشكلات من جذورها، وأنها حرصت، من خلال الدراسات العلمية والمشروعات، على شأن تكون هناك حلول واقعية للمشكلات.
وأكدت أن معهد بحوث طب المجتمع فى «القومى للبحوث» نجح فى إجراء العديد من المشروعات بمختلف محافظات مصر للمساهمة فى خدمة المجتمع، والوصول إلى حلول لجميع مشكلاته.
صاحب جائزة «التفوق».. «أحمد»: نجري أبحاثاً للحد من الطفيليات التي تصيب الحيوانات
أكد الدكتور صالح أحمد، الفائز بجائزة الدولة للتفوق، الأستاذ بالمركز القومى للبحوث، أن حصوله على الجائزة هو نتاج عمل وجهد استمر لمدة 35 عاماً فى مجال الأبحاث العلمية، مشيداً بدور الدولة واهتمامها بالعلماء والباحثين بمختلف المجالات العلمية والبحثية، مؤكداً أن هذا التقدير والاهتمام له أكثر من جانب معنوى على العلماء، ويُمكنهم من استمرار مسيرتهم التعليمية، وأن يكونوا قدوة للآخرين.
وأوضح الفائز بجائزة التفوق، لـ«الوطن»، أن أبرز الأبحاث العلمية التى جرى العمل عليها خلال الفترة الماضية، وأسهمت فى الحصول على الجائزة، هو أن هناك دراسات يتم إجراؤها عن الطفيليات التى تصيب الحيوانات ويتم العمل على مقاومتها، خاصة أنها تؤثر سلباً على الثروة الحيوانية حال عدم مقاومتها. وأوضح أن هناك عدداً من الأبحاث أيضاً يجرى العمل عليها من خلال إنتاج لقاحات ضد البكتيريا للحيوانات، وحالياً يجرى العمل على طرحها بالسوق خلال الفترة المقبلة.
وأكد أن المركز القومى للبحوث يدعم مشروعات من هذا النوع، وكذلك أكاديمية البحث العلمى، التى تسهم فى الحصول على أجهزة حديثة، ومعدات تسهم فى استكمال مسيرة البحث العلمى، وهناك دعم غير محدود يحصل عليه الباحثون بمختلف المجالات تسهم فى تنمية مسيرة البحث العلمى واستكمال جهود الباحثين.
تقديرية «الطبية».. «رفعت»: تقنية الليزر ومنظار البطن لتفتيت حصوات الكلى
أكد الدكتور أحمد رفعت، الفائز بجائزة الدولة التقديرية للتفوق فى العلوم الطبية، الأستاذ بمركز الكلى، التابع لجامعة المنصورة، أن حصوله على الجائزة يأتى تكليلاً لجهود طويلة بذلتها الدولة المصرية، وقال إن البحث العلمى شهد مزيداً من الاهتمام والدعم خلال الفترة الأخيرة، كما تزايد الاهتمام بالباحثين والعلماء، من حيث التكريم والاهتمام والارتقاء بهم فى مختلف المجالات.
وأوضح الفائز بجائزة الدولة التقديرية للعلوم الطبية أن أبرز الأبحاث التى جرى العمل عليها خلال الفترة الماضية تتعلق بالعلوم الطبية، وعلاج أمراض المسالك البولية، من خلال استخدام تقنية الليزر ومنظار البطن فى تفتيت الحصوات فى الكليتين، وغيرها من الأبحاث العلمية، التى يجرى العمل عليها من قبَل مركز الكلى، برئاسة الدكتور محمد غنيم، رائد زراعة الكلى فى مصر والشرق الأوسط.
وعن مسيرة البحث العلمى، أوضح «رفعت» أن مصر نجحت خلال الفترة الماضية فى الارتقاء بمكانتها بين الدول المتقدمة فى أبحاث علاج أمراض الكلى، وزراعة الكلى لمختلف الأعمار، لافتاً إلى أن العمل فى مركز الكلى هو بمثابة قوة كبيرة يكتسبها الخبراء والمعنيون فى هذا المجال، مؤكداً أن الارتقاء بمسيرة العلوم المتقدمة فى مصر شهد تطوراً كبيراً، وأن ما يتم العمل به على أرض الواقع دافع كبير ساعد فى تحسين تصنيف الجامعات المصرية من خلال الأبحاث العلمية فى مختلف مجالات العلوم.
الفائز بـ«الأساسية».. «رزق»: مصر أحدثت طفرة هائلة في المجالات العلمية والبحثية
أشاد الدكتور هيثم محمد رزق، الفائز بجائزة الدولة التشجيعية للعلوم الأساسية «العلوم الرياضية»، بدور الدولة المصرية فى الارتقاء بالبحث العلمى ودعم العلماء بمختلف المجالات العلمية والبحثية، وأكد أن مصر تسير على الطريق الصحيح للإنجازات المشرفة والتقدم للأمام، وأنها تسير على طريق الارتقاء بمكانتها العلمية والبحثية.
وقال «رزق» إن النجاح لا يأتى إلا من خلال العمل والاجتهاد، وهو ما تحقق مؤخراً من خلال تكريمه من الدولة، وحصوله على جائزة الدولة التشجيعية، وتحدث فى هذا الصدد عن الإنتاج العلمى، والتخصص القائم على دراسته، والأبحاث التى تقدم بها، والتى تتمثل فى دراسة مقايسة المتباينات، والتى جرى تسجيلها فى كبرى المجلات العلمية، ويجرى استخدامها فى الفيزياء والإحصاء وغيرهما من الفروع العلمية، وهى الدراسة التى ساعدته على استيفاء شروط الجائزة الرفيعة من الدولة المصرية.
وقال إن مصر شهدت تقدماً ملحوظاً فى مسيرة البحث العلمى خلال السنوات القليلة الماضية، معرباً عن أمله فى أن يتم التوجه نحو دعم البحث العلمى بشكل أكبر، والاهتمام بمختلف المجالات البحثية، وأن يتم ربط البحث العلمى بالصناعة، وأضاف: «وجدنا أيضاً أن هناك اهتماماً كبيراً، بدءاً من مؤسسة الرئاسة، مروراً بجميع المؤسسات»، والذى ظهر من خلال البنية التحتية والإمكانيات والطفرة الكبيرة بمختلف المجالات العلمية والبحثية.
الفائز بـ«النيل».. «الباز»: نعمل على إنتاج وقود بيئي يقلل التلوث
أكد الدكتور فاروق الباز، الفائز بجائزة النيل، الأستاذ بالمركز القومى للبحوث، التابع لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى، أن المركز نجح فى حصد كثير من الجوائز، وحصوله على جائزة النيل يرجع لفضل الله قبل كل شىء، وحينما يرى الإنسان، وهو على قيد حياته، تكريم الدولة له يتحول هذا الأمر إلى مصدر سعادة، وتابع: «ربنا يعينا على خدمة الدولة». وأوضح «الباز» أن أبرز الأبحاث التى يجريها تتمثل فى خدمة البيئة، خاصة بعد ارتفاع درجات الحرارة مؤخراً، لأنه يؤدى إلى احتباس حرارى يشهده العالم نتيجة العوادم الناتجة عن السيارات والطائرات، وأضاف: «نعمل على إنتاج وقود بيئى يقلل التلوث؛ لأن السماء مفتوحة والتلوث البيئى ينتقل من مكان لآخر». وأوضح أن المركز استطاع إنتاج أنواع كثيرة من الوقود يتم استخدامها كوقود للمركبات، بجانب الحصول على مواد فعالة من هذه المصادر كمركبات دوائية، تفيد فى علاج بعض الأمراض منها السرطان وهشاشة العظام والكبد.
وأكد أن مسيرة البحث العلمى خلال الفترة الأخيرة شهدت تطوراً كبيراً، لكن ظروف المنطقة والحياة والتواصل والانتقالات أصبحت صعبة، ونحن فى مصر نحتاج إلى المزيد من الصبر والعمل والاجتهاد للوصول إلى الطموحات المرجوة التى تخدم المجتمع.
الفائز بـ«الزراعية».. «عبدالبارى»: استخدام «النانو تكنولوجى» في حفظ أصول السلالات
حرص الدكتور سامح عبدالبارى، الفائز بجائزة الدولة فى العلوم الزراعية، على توجيه الشكر للدولة المصرية على الدعم المتزايد للبحث العلمى خلال الفترة الأخيرة، وأكد أنه سيبذل قصارى جهده للإسهام فى رفعة الوطن، والنهوض بمكانة كلية الزراعة بجامعة الزقازيق، وتحسين موقعها فى التصنيف العالمى للجامعات، وقال: «نعمل حالياً على أن يكون للجامعة دور فى تطبيق الأبحاث العلمية التى تخدم المجتمع المصرى».
وأوضح «عبدالبارى» أن أبرز الأبحاث التى جرى العمل عليها، وساهمت فى حصوله على الجائزة، تتمثل فى محور التغيرات المناخية والعمل على تقليل تأثيرها على الحيوانات من خلال نوعية الأغذية، بينما يتمثل المحور الثانى فى استخدام «النانو تكنولوجى» فى حفظ أصول السلالات المصرية، ويتعلق المحور الثالث بتحسين الكفاءة التناسلية والإنتاجية لحيوانات المزرعة، وتقليل الانبعاثات الحرارية.