قال العريف عباس محمد أبوالعباس العقاد، أحد أبطال معركة «أبو عطوة» في حرب أكتوبر، إن يوم 21 أكتوبر، تم عمل كمائن لملاقاة المتقدمين من العدو تجاه الإسماعيلية، مؤكدًا أن الخطة بالبداية كانت الهجوم، وبعد نتائج الاستطلاع ومعرفة كم أسلحة العدو تغيرت الخطة وتم عمل كمائن للعدو.
«العقاد»: عملنا كمائن للعدو ويوم 22 أكتوبر كانت المواجهة
وأضاف «العقاد»، خلال حواره ببرنامج «الشاهد»، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنهم كانوا في معسكر الجلاء في الإسماعيلية، ولم يكن هناك تقدم للعدو، ويوم 22 أكتوبر في تمام السادسة صباحًا قائد السرية الرائد إبراهيم حسن السنا، قال له: «ياللا يا عباس هانبدل المجموعة».
إعداد حفر برميلية للحماية من العدو
وتابع أحد أبطال معركة «أبو عطوة» في حرب أكتوبر، أنهم ذهبوا لمكان بعد أبوعطوة بما يقارب 2 كيلو ونصف، سيرًا على الأقدام، وبدلوا مع المجموعة الأخرى، مؤكدًا أنهم أعدوا حفرا برميلية لهم وكانوا يحملون أسلحة «آر بي جيه»، وكانت الخطة هي ضرب آخر دبابة لمنع الارتداد وكان يوجد 4 أسلحة «آر بي جي»، وكان يوم 22 أكتوبر وانتظروا حتى قرب الساعة 11 ظهرًا، والعدو كان يضرب بشكل عشوائي.