عاشت الأمريكية كريستينا كارتا التي كانت تعمل أستاذة في الأدب الايطالي بجامعة بوسطن، حياة وهمية خادعة مع زوجها المحامي الثري جابريال ڤيلا طوال 20 عامًا، إذ استطاع بعد زواجهما الرومانسي في أوائل تسعينيات القرن الماضي، أن يتسبب لها في صدمة غير متوقعة علمتها بالصدفة بعد عدة سنوات.. فماذا فعل؟
حب من أول نظرة
وقع فيلا في غرام كريستينا كارتا منذ اللحظة الأولى التي رآها فيها في منزل أحد أصدقائه، وسرعان ما قررا إقامة حفل زفاف رائع في نيويورك عام 1994، بحسب ما ذكرته صحيفة «نيويورك بوست»، ورغم أنه كان يكبرها بحوالي 30 عامًا إلا أنها عاشت معه حياة مستقرة، يملؤها الحب والسعادة لمدة 20 عامًا وأنجبا طفلًا يُدعى لورينز.
«فرق العمر بيننا لم يؤثر في حبي له.. كان في نظري ساحرًا وجمعنا الحب من أول نظرة»، وفق تصريحاتها، إلا أنها عبرت عن صدمتها الشديدة من اكتشاف مفاجأة صادمة بعد زواج دام بينهما قرابة 20 عامًا، ففي نوفمبر عام 2015 وصل إيصال الضرائب الخاص بالزوج إلى منزل الزوجية، ولاحظت كريستينا أن اسمها لم يكن موجودًا، ما أثار الشك في نفسها واستأجرت محام للتحقيق في الامر، حتى كشف لها أن زوجها طلقها بعد 4 أشهر فقط من زواجهما.
خداع دام 20 عامًا
اكتشف كريستينا الأمر عندما كانت تبلغ الـ60 عامًا من عمرها في حين كان يبلغ زوجها حوالي 90 عامًا، وقررت على التو رفع دعوى لإبطال الطلاق، مؤكدة أن ما فعله فيلا بمثابة نصب واحتيال ليسرق حياتها دون اعطائها حقوقها القانونية في حالة موته.
كان ترتيب الطلاق سريًا دون معرفتها بذلك، إذ كشفت كريستينا في حديثها لـ«نيويورك بوست» أنه رتب للطلاق سرًا في جمهورية الدومينيك رغم أنهما لم يعيشا بها، واستأجر محاميين لتمثيل كلًا منهما والشهادة زورًا بعدم التوافق بينهما كسبب للانفصال.