ليلة مليئة بأجواء السعادة والبهجة رفعت لافتة «كامل العدد»، حضر الجمهور بأعداد كبيرة من جميع الجنسيات والأعمار، مودعين الدورة الأولى من مهرجان العلمين الذى أقيم تحت شعار «العالم علمين»، وتضمّن عدداً كبيراً من الفعاليات الفنية والرياضية والأنشطة الترفيهية.
«شارموفرز» تشعل أجواء الليلة الختامية بالبهجة والسعادة والجمهور «كامل العدد»
وفى ليلة «ختامها مسك»، قادت فرقة شارموفرز، التى تأسّست عام 2012 وانطلقت بسرعة الصاروخ، الجزء الأول من حفل الختام، إذ بدأوا فقرتهم الغنائية بأغنية «سمعت أنك حزينة»، ثم أغنية «إيزى مانى، وديفا وخمسة سنتى» وسط تفاعل كبير من الجمهور، وأهدى أحمد بهاء مؤسس الفرقة أغنية «حوا» لكل فتاة وسيدة مصرية، بمناسبة اليوم العالمى للمرأة.
وأعرب عن سعادته باختتام الفرقة لفعاليات المهرجان، موجّهاً الشكر للشركة المتحدة على جهدها الكبير فى هذا المهرجان الذى نتشرف به أمام العالم. ومازح «بهاء» الجمهور قبل غناء أغنية «عاوز أبقى سنجل»، قائلاً: «كل واحد من الحضور حضر مع زوجته وخطيبته ياخد باله، قبل ما أغنى الأغنية، ودايماً باقول جيل الثلاثينات متعذب، أومال فى العشرينات عاملين إيه؟!».
وظل الجمهور يردد معه الأغنيات فى حماس، واختتم حفله بأغنية «مفتقد الحبيبة»، ثم التقط الفريق صورة تذكارية مع الحضور.
واستعرض شريف مدكور، مذيع حفل ختام الدورة الأولى، أبرز الفعاليات والحفلات الغنائية، موجّهاً الشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على التنظيم والنجاح الاستثنائى للمهرجان وتوجيه عوائده لمؤسسة «حياة كريمة»، حيث قدمت الشركة عدداً من الفعاليات المهمة، وحرصت على تنظيم حفلات شارك خلالها كبار النجوم والنجمات من مصر والوطن العربى.
وأكدت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية أن مهرجان العلمين حقّق نجاحاً مبهراً على جميع المستويات، ووجّهت الشكر إلى جميع أجهزة الدولة المعنية والمعاونة، على ما تم تقديمه من تسهيلات، وتسخير إمكانياتها لإقامة المهرجان بالشكل الذى يليق باسم مصر، كما وجّهت الشكر إلى الحكومة ممثلة فى وزارات «الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة والسياحة والآثار والثقافة والشباب والرياضة».
ولم تنسَ «المتحدة» توجيه الشكر إلى فريق العاملين ومجموعات العمل بالشركات التابعة لها على ما بذلوه من جهود خلال الفترة الماضية، التى أسهمت فى خروج المهرجان بالشكل اللائق.
كما تضمّن الشكر جميع رعاة المهرجان، الذين أسهموا فى إقامة هذا الحدث العالمى وهم: «البنك الأهلى المصرى، شركة سيتى إيدج للتطوير العقارى، شركة WE، البريد المصرى، شركة حديد عز»، وشركاء النجاح الذين كان لهم دور كبير فى إقامة الفعاليات الاستثنائية بمدينة العلمين الجديدة لأول مرة فى مصر، وكل القائمين على الفعاليات والأنشطة التى أقيمت على مدار أكثر من شهر ونصف.
وحقّقت حضوراً جماهيرياً ساحقاً، مما أسهم فى وضع المهرجان على خريطة الفعاليات العالمية، وروّجت لمدينة العلمين الجديدة، بما يتماشى مع توجّهات الدولة المصرية نحو تلك المدينة، التى وُلدت عملاقة على ساحل البحر المتوسط وسجّلت إنجازاً جديداً.
وأشارت إلى أن نجاح المهرجان انعكاس طبيعى لاهتمام الدولة بهذا النوع من الفعاليات وما حققته من نجاح خلال فترة وجيزة فى تحويل مدينة العلمين الجديدة إلى بقعة ساحرة بأفضل إطلالة على ساحل المتوسط، بمستوى تصميم وتنفيذ عالمى، سعياً لجعل العلمين الجديدة أهم مدينة سياحية عالمية، ضمن خطط مستمرة للتنمية.