أثارت تلاوات الشيخ محمد السلكاوي الرأي العام في الساعات الأخيرة، بعد ارتكابه أخطاء في التجويد والنطق خلال إمامة الناس في صلاة الفجر بمسجد الهيئة الوطنية للإعلام في ماسبيرو، أمس الخميس، والذي كان مذاعًا على الهواء، مما اضطر هيئة الإذاعة إلى اتخاض إجراءات عقابية ضده.
وصف رواد مواقع التواصل تلك الأخطاء بأنها «فادحة»، خاصة أنها ليست المرة الأولى التي يقع فيها القارئ في أخطاء مماثلة، كما حدث في تلاوة قرآن فجر الخميس، بارتكابه 11 خطأ في التشكيل والنطق ومخارج الحروف.
قال نقيب القراء الشيخ محمد حشاد، إن القارئ محمد السلكاوي، وقع في أخطاء جسيمة في التلاوة أثناء إمامة الناس في صلاة الفجر بمسجد الهيئة الوطنية للإعلام، وعدل المستمعون على تلاوته 3 مرات.
موقف الإذاعة العلمية
من جانبها، قررت الإذاعة المصرية وقف التعامل مع محمد السلكاوي، نظرًا لما صدر من أخطاء في تلاوة قرآن فجر أمس الخميس، مشيرة إلى عدم لا تهاون في مثل هذه الأخطاء، وعقد لجنة لبحث الإجراءات العقابية ضده مع وقف التعامل معه.
وعلى الرغم من تاريخ الشيخ السلكاوي في القراءة والتجويد، إلا أن ذلك لم يغفر له الخطأ، فقد بدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومستمعو الإذاعة في مناقشة الأسباب التي أدت إلى حدوث ذلك.
ولكشف ملابسات الواقعة أجرت «الوطن» حوارًا مع الشيخ محمد السلكاوي حول السبب الذي دفعه إلى الوقع في تلك الأخطاء أثناء تلاوة القرآن الكريم.
وإلى نصّ الحوار:
– حدثنا عن تفاصيل الخطأ الحقيقي في تلاوتك الأخيرة؟
الأمر بسيط وغير جيد وهو مجرد سهو، وكل قارئ معرض لذلك، لأن النسيان من الطبيعة البشرية بشكل عام، ولا توجد تفاصيل غير ذلك تذكر.
– هل تعاني من أي مشاكل صحية أثرت على ذاكرتك؟
الصحة أو الإرهاق أمر خاص بي، وأؤدي عملي بإتقان.
السلكاوي يرد على منتقديه
– ما تفسيرك للهجوم عليك بعد أخطاء التلاوة؟
تعرض المشايخ أو القراء بشكل مكثف للهجوم على صفحات التواصل الاجتماعي يحدث كثيرًا، وسببه عدم وجود ما يشغلهم، والإنسان إذا كان مشغولا لن يفعل ذلك، لكن مع الأسف هم «فاضيين» ويتصيدون الأخطاء.
– ما تعليقك على موقف نقابة القراء؟
حتى الآن لم يخاطبني قسم القراء بأي شكل من الأشكال في هذا الإطار وجميع الأعضاء على قدر عال من الاحترام.
– ما رسالتك لجمهور الإذاعة ومجتمع القراء؟
أدعو الجميع إلى الاستمرار في متابعة إذاعة القرآن الكريم، فخير الحديث حديث المولى- عز وجل- وأشكر كل من اهتم وتفهم الأمر، ومستمر في الخدمة اليوم كما هو معلن عبر صفحتي الرسمية.
-هل هناك من قدم لك الدعم أو المساندة معنوية في أزمتك الأخيرة؟
ما حدث أمر بسيط لا يستدعي أي دعم أو مساندة، وهو مجرد سهو طبيعي كلنا معرضون له.