تواصل وزارة السياحة والآثار، متابعتها الدورية لملف انتقال موظفيها وبعض الهيئات التابعة لها للعمل من مقرها بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة بعد انتهاء الانتقال الفعلي خلال شهر يونيو الماضي، حيث اجتمعت لجنة متابعة الانتقال للعاصمة، برئاسة الأستاذة غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، للوقوف على أخر تطورات ملف عملية الانتقال.
الإشادة بالجهود المبذولة لإنجاح عملية الانتقال
وقد استهلت نائب الوزير الاجتماع بالإشادة بالجهود المبذولة لإنجاح عملية الانتقال، مشيرة إلى أن إجمالي عدد العاملين بالوزارة والجهات التابعة الذين انتقلوا بالفعل بلغ 1130 موظفا من كل من ديوان عام الوزارة والهيئة العامة لـ التنشيط السياحي وصندوق دعم السياحة والآثار، وكذلك المجلس الأعلى للآثار والذي ينتقل بتمثيل جزئي يتضمن تواجد عدد من الإدارات المختصة بمتابعة تنفيذ سياسات واستراتيجيات المجلس.
متابعة تطورات موقف الانتقال
وأكدت على توجيهات الوزير بمتابعة تطورات موقف الانتقال للوقوف على أية ملاحظات تطرأ أثناء قيام موظفي الوزارة بمهام عملهم في العاصمة للتعامل معها فوراً والقضاء على أية سلبيات أو معوقات تحول دون تحقيق الهدف المرجو من الانتقال والمتمثل في تحقيق تطور في أداء العمل ومفهوم الإدارة وتقديم الخدمات بأعلى درجات من الكفاءة والفعالية.
متابعة صرف بدل الانتقال للموظفين
وقد تم خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات المرتبطة بملف الانتقال ومنها ما يخص استعراض آخر مستجدات لجنة حصر الأثاث الخاص بالوزارة وهيئاتها وموقف الانتهاء من إخلاء المقرات الأصلية، بالإضافة إلى التأكد من متابعة صرف بدل الانتقال للموظفين عن شهري يونيو ويوليو الماضي.
استكمال منظومة التحول الرقمي
كما تم استعراض موقف بيان العاملين الذين سيتم بقاؤهم في مقرات الوزارة الأصلية لتقديم الخدمات للجمهور من الإدارات التي تم تمثيلها بشكل جزئي بالعاصمة وهي الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية الموجودة بشارع عدلي بوسط المدينة والإدارة المركزية للشركات السياحية الموجودة ببرج مصر للسياحة بميدان العباسية، وذلك تيسيراً على الجمهور المتعامل مع هذه الإدارات ولحين استكمال عناصر ميكنة العمل بها بشكل كامل.
وأكدت غادة شلبي ضرورة العمل على استكمال منظومة التحول الرقمي والتي سيتم من خلالها ميكنة كل الخدمات التي تقدمها هذه الإدارات للجمهور ليتسنى لها بعد ذلك الانتقال الكامل للعمل من العاصمة.