قال الدكتور مجدي شاكر كبير الأثريين في وزارة السياحة والآثار، إنّ استرداد مصر التابوت الأخضر من الولايات المتحدة الأمريكية، يأتي في إطار جهود الدولة المصرية في استرداد آثار كثيرة خرجت منها سواء من الحفر خلسة أو من بعض المخازن.
الآثار المضبوطة في الموانئ والمطارات تخضع لقانون الآثار المصرية
وأضاف شاكر خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه خلال فترة الانفلات الأمني خرجت مجموعة كبيرة من الآثار المصرية من مصر، وكل أسبوع أو أسبوعين يتم استرداد القطع الأثرية المصرية من الدول المختلفة والمطارات والموانئ قائلا: «الآثار المضبوطة في الموانئ والمطارات تخضع لقانون الآثار المصرية، ولكن المشكلة تكمن في القطع الأثرية التي نعثر عليها في الخارج لأنها تخضع على القوانين المحلية للدول، وبخاصة أن بعضها لم توقع على اتفاقية اليونيسكو».
استرداد القطع الأثرية المصرية من الخارج يستغرق جهدا كبيرا
وتابع كبير الأثريين في وزارة السياحة والآثار، أن سويسرا وبعض الدول الأخرى لا تتعاون مع مصر في ملف استرداد الآثار حيث تعتبر ممرات للتهريب، وبالتالي فإن استرداد القطع الأثرية المصرية من الخارج يستغرق جهدا كبيرا من وزارات الداخلية والخارجية والآثار، وقد يتم استرداد القطعة الواحدة في غضون 5 سنوات.