حذر مركز معلومات المناخ والنظم الخبيرة؛ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، من ظاهرة تواجه مزارعي الفول خلال شهر أمشير، وهي ازدياد النمو الخضري على حساب التزهير والإخصاب والعقد، مما يؤدي إلى تراجع الإنتاجية في المحصول.
أسباب ظاهرة زيادة النمو الخضري وتساقط الأزهار
وأوضح الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، أن أسباب هذه الظاهرة هو التفاوت الكبير في درجات الحرارة ما بين الليل والنهار، والإسراف في الري، ما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الرطوبة الأرضية بشكل كبير جداً، وبالتالي حدوث اختناق للجذور، ومن ثم تساقط الأزهار.
وأضاف، أن من بين أسباب ظاهرة زيادة النمو الخضري في الفول أيضا عدم انتظام الري، سواء بزيادة كمية الماء المضافة، أو العطش الشديد، حيث يؤدى العطش وكذلك تؤدى زيادة كمية الماء فى منطقة الجذور إلى قلة امتصاص الكالسيوم.
ومن بين الأسباب أيضًا الإسراف في التسميد النتروجيني، خاصة اليوريا، وعدم الاهتمام بالتسميد الفوسفاتي أو البوتاسي بالمعدلات المطلوبة، وحدوث نقص حاد في مستوى عنصر الكالسيوم والبورون في النباتات، وكذلك ارتفاع نسبة الأملاح في التربة أو في ماء الري، وحدوث ضرر في المجموع الجذري ناتج عن حدوث أي من الإصابات المرضية في الجذور، سواء إصابة حشرية أو فطرية أو نيماتودية أو تكون أصابة مركبة، وقد يحدث تساقط للأزهار نتيجة رش النباتات بأحد المبيدات الفطرية النحاسية في الأوقات الدافئة أو الحارة خصوصاً، بحسب «فهيم»
كيفية علاج ظاهرة زيادة النمو الخضري وتوقف التزهير
وأكد رئيس مركز معلومات تغير المناخ، أنه لعلاج المشكلة أو الظاهرة يجب التوقف عن التسميد الأزوتى تمامًا، وإضافة من 4 إلى 5 لترات حامض فسفوريك مع الري، وفي حال الري بالتنقيط يتم إضافة 10 لترات للغمر والرش بعالي الفسفور «ماب» بمعدل 2 كيلو للفدان، وكذلك الرش صباحًا بمخلوط (400 جم طحالب بحرية + 500 جم عناصر عالي الماغنسيوم والمنجنيز والحديد + 25 سم سيتوكينين / 300 لتر ماء للفدان)، يلي ذلك الرش بالكالسيوم بورون بمعدل 1.5 إلى 2 سم للتر، كذلك مكافحة الآفات الفطرية والحشرية فوراً (التبقع البني إو حشرة المن).