تعهد الرئيس التونسي قيس سعيد، بالتصدي لكل من يحاول ضرب السلم الاجتماعي، مجددا خلال اجتماع مع رئيس المجلس الأعلى المؤقت للقضاء المنصف الكشو، بـ«قصر قرطاج»، التأكيد على ضرورة تطهير تونس من كل من استولى على مقدراتها ويسعى إلى التسلل إلى مؤسساتها متحالفا مع أي جهة.
وأوضحت الرئاسة التونسية في بيان، إن الاجتماع تطرق إلى دور «المجلس الأعلى المؤقت للقضاء» في متابعة عدد من الملفات، وما يحدث بين الحين والآخر من تجاوزات يتولى المجلس إلى جانب وزارة العدل متابعتها، وفقا لما ذكرته إذاعة «موزاييك» التونسية.
سعيد: بدون عدل لا يمكن أن يتحقق أي شيء
وأكد سعيد، على أن الوظيفة القضائية هي أهم وظيفة، مضيفا أن بدون عدل لا يمكن أن يتحقق أي شيء. وأوضحت الرئاسة التونسية، ان حركة القضاة تأخرت لعدة أسباب.
سعيد: استقرار البلاد لن يتحقق إلا بمشاركة كل الشرفاء
وفي سياق متصل، استقبل الرئيس التونسي قيس سعيد، امس الاثنين، بـ«قصر قرطاج»، رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة سمير ماجول، مؤكدا على الدور المحوري لرجال الأعمال الشرفاء.
وشدد سعيد، على خوض تونس، معركة وطنية من أجل استقرار البلاد الذي لن يتحقق إلا بمشاركة كل الشرفاء، وأثار الجانبان، مسألة التحركات المشبوهة لعدد ممن يدعون الإنقاذ مع المهربين والمحتكرين لسحب السلع من الأسواق.
وفي وقت سابق، شدد سعيد، على أن لا أحد فوق القانون، مؤكدا في اجتماع مع رئيسة الوزراء نجلاء بودن ضرورة استمرارية المرافق االعامة.
كما أكد الرئيس التونسي، على التصدي لكل من يسعى إلى ضرب السلم الاجتماعي في بلاده، محذرا من أن الأجهزة التونسية، لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام كل من يحاول المساس بها، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.