فسر الداعية الإسلامي، رمضان عبد المعز قول الله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون»، قائلا: «علمنا الله الصيام، وعبادة الصيام ليست مفروضة علينا نحن فقط، وهو الهدف الأسمى للصيام هو أن نصل إلى تقوى الله وتحقيقها».
كل الأعمال هدفها الأسمى هو أن نخاف الله
وأضاف خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «دي إم سي»، اليوم الأربعاء: « الصيام والعبادات لتقوى الله، كما أن أول آية تقوي في المصحف هي «يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون»، لذلك كل الأعمال هدفها الأسمى هو أن نخاف الله وقدوتنا في ذلك هم الأنبياء الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله وكفى بالله حسيبا».
تقوى الله هي وصية الله للأولين والأخرين
وتابع: أنّ تقوى الله هي وصية الله للأولين والأخرين، مستشهدا بقول الله تعالى: «ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم»، لذلك التقوى من أعظم الوصايا القرآنية، حتى أن الله وصى بها النبي و قال له: « يا أيها النبي اتق الله».