أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية، أنّ نحو 900 ألف فلسطيني لا يزالون يقيمون في محافظتي غزة وشمال غزة، في ظل كذب ادعاءات الاحتلال بوجود ممر آمن لمرورهم.
وقال إياد البزم، الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة، في بيان نقلته «روسيا اليوم» إنّ مراكز الإيواء بلغ عددها في قطاع غزة 225 مركزا، منها 97 في غزة وبها 311 ألف نازح، مشيرا إلى أنّ سكان مراكز الإيواء لم يسلموا من القصف.
لا مكان آمن في القطاع
وأضاف البزم، أنّ مخابز غزة توقفت بعد استهدافها في ظل عدم توفر الوقود والدقيق، ما ينذر بكارثة إنسانية تهدد حياة 900 ألف فلسطيني، مبينا أنّ الممر الآمن الذي كشف عنه الاحتلال لا وجود له، وقد تحول إلى ممر موت بعد الجرائم التي يرتكبها الاحتلال هناك.
وتابع أنّ ما يعرفه العالم عن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة، لا تمثل سوى 30% مما يحدث بسبب استهداف الصحفيين وقطع الإنترنت والكهرباء، مطالبا بمحاكمة قادة الاحتلال في محاكم جرائم الحرب.
وحذّر من تنفيذ الاحتلال مزيد من جرائم الحرب، وممارسة الضغط النفسي على الأهالي لإجبار سكان شمال غزة وغزة على ترك منازلهم، مؤكدا أنّه لا مكان آمن في القطاع.