هنأ التيار الإصلاحي الحر في بيان صادر اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري والقوات المسلحة العظيمة والشرطة الباسلة بالعيد العاشر لثورة 30 يونيو المجيدة مؤكداً انها أوقفت مخطط الفوضى المدمرة وأنقذت الوطن وأكدت لكل الدنيا العلاقة الوثيقة الروحية التي تربط الجيش المصري البطل بالشعب العظيم الذي ثار على حكم الطائفية المتحالف مع أعداء الوطن والدين فحمى الشرعية الشعبية.
التيار الإصلاحي الحر
وأكد التيار في بيان أن تولي رئيس المحكمة الدستورية العليا حكم البلاد ووقف العمل بالدستور استقبله الشعب المصري بخروج الملايين إلى الشوارع والميادين واستقبلته الشعوب الصديقة والمحبة بالتقدير والإعجاب.
وأضاف في بيان أن هناك علاقة وثيقة بين ثورة 30 يونيو وبين الحوار الوطني وذلك لأن قائد ثورة 30 هو نفسه الداعي للحوار الوطني مشيراً إلى إيمانه بأن السبب الرئيسي لدعوة الرئيس السيسي للحوار الوطني هو استشعاره الخطر من طول غياب تحالف 30 يونيو عن المشهد السياسي المصري بسبب اندماج مؤسسات الدولة بقيادة الرئيس في مقاومة التنظيم الظلامي وتطهير البلاد من الإرهاب الأسود الذى سعى من خلاله التنظيم الإرهابي إلى زعزعة الأمن وضرب استقرار البلاد ومقدرات الدولة المصرية وذلك بشن هجماته على الجيش المصري العظيم والشرطة المدنية الباسلة
وشدد التيار الإصلاحي الحر على أن الثورة تبعتها جهود لتطهير الوطن من الإرهاب وتنفيذ أكبر خطة تنموية شهدتها دول عالم في مجال البنية التحتية من خلال شعار يد تقاوم الإرهاب ويد تبنى وتعمر وتقيم شبكات الطرق والكباري والانفاق، مؤكدا أن دعوة الرئيس السيسي للحوار الوطني في إفطار الأسرة المصرية يوم 26 أبريل من العام الماضي كانت بمثابة لملمة صف تحالف ثورة 30 يونيو ليتوافق على أولويات المرحلة الحالية والمقبلة، لاستكمال مشوار بناء الدولة المصرية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية كافة.
ثورة 30 يونيو
ولفت إلى أن ما شهدته الاجتماعات التحضيرية للحوار الوطني طوال عام كامل واتفاق الأحزاب والقوى السياسية على استبعاد الجماعة المتآمرة ضد الوطن والدولة (جماعة الإخوان) من الجماعة الوطنية ومن حضور الحوار الوطني هو ما وضح بجلاء في اجتماعات مناقشات اللجان الفرعية المنبثقة عن المحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية الدائرة الآن بروح توافقية مما يؤكد استعادة البلاد لوحدة تحالف 30 يونيو المعادي للإخوان ولمشروعهم التآمري التخريبي المتعاون مع أصحاب مخطط التقسيم والفوضى الخلاقة وضرب مؤسسات الدولة الوطنية (أعداء الوطن والدين).
وأوضح التيار الإصلاحي الحر أن إصرار الأحزاب والقوى السياسية المصرية على استبعاد الإخوان من الحوار الوطني وكل من حمل السلاح تلوثت يداه بدماء الشهداء والجرحى من أبطال الجيش والشرطة ومن المواطنين العزل يؤكد أن الروح عادت إلى تحالف 30 يونيو ليستكمل التوافق على أولويات بناء الدولة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وهو ما تشهد له حاليا المناقشات الدائرة في جلسات الحوار الوطني.