قال شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إن هناك تحديات تراكمية تواجه المنظومة، لافتا إلى أن هناك رؤية واضحة وآليات محددة أعلنها وزير التربية والتعليم، وهناك تحديات متعلقة بالكثافات الطلابية، وسد العجز في المعلمين، وإعادة هيكلة مرحلة التعليم الثانوي، وحددت الوزارة آليات محددة لمواجهتها قبل بداية العام الدراسي الجديد.
وأضاف «زلطة» خلال مداخلة مع الإعلاميتين مها بهنسي ومنى عبدالغني، ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، المذاع على فضائية «CBC»، أن الهدف من وضع الآليات، فكرة استعادة الدور الحقيقي للمدارس، مؤكدًا أن خلال الفترة الماضية كان هناك حديث مستمر عن عودة ذهاب الطلاب للمدارس وتحصيلهم منها، وحصولهم على خدمة تعليمية متميزة.
وأشار المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم إلى أن الهدف من درجات التقييم للصفين الأول والثاني الثانوي، تفاعل الطالب داخل الفصول، وحصول الطالب على تحصيل دراسي جيد وتشجيعه على تطوير مهاراته، وبالتالي مع وجود آليات التقييم مطبقة على كل المدارس على مستوى الجمهورية، سيكون هناك دور حقيقي للمدرسة وللمعلمين داخل الفصول.