أعلنت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، التعاون مع وزارة البيئة في ظل وجود قطاع كبير من الجمعيات الأهلية العاملة في مجال البيئة، وتنوع مشروعاتها فيما يتعلق بتحويل المخلفات الزراعية لمنتجات صديقة للبيئة، ونشر فكرة الزراعات الذكية وترشيد استخدام المياه والتخلص الآمن من المخلفات وتبادل الخبرات مع الجهات والمراكز البحثية والعلمية، ومشروعات الإنتاج الغذائي ودعم تحول الاقتصاد الأخضر.
التشجير بجوار المدارس
وأكدت الوزيرة في تقرير لها، أن الفترة المقبلة ستشهد مزيداً من التعاون مع وزارتي البيئة والتربية والتعليم في تنفيذ المبادرة الرئاسية «100 مليون شجرة»، من خلال عدد من الجمعيات الأهلية التي يمكن أن تساهم في التشجير بجوار المدارس على مستوى الجمهورية، موضحة أن ذلك سيكون له أثر كبير على المناخ.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، أنها تتعاون مع وزارة البيئة في تنفيذ عدد من المشروعات والتي تأتي ضمن برنامج عمل الحكومة الذي يتضمن جانباً كبيراً خاصاً بالبيئة، من خلال صندوق دعم الصناعات الريفية، وصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية.
دعم مشاريع الجمعيات الأهلية
ونوهت إلى أنه تم الاتفاق على وجود آلية موحدة بين الوزارة ووزارة التضامن في تنفيذ عدد من المشروعات عن طريق الجمعيات الأهلية العاملة في مجال البيئة، ليكون لتلك المشروعات تأثير واضح ومحدد، ودعم مشاريع الجمعيات الأهلية المبتكرة والمؤثرة في مجالات البيئة المختلفة.