قالت الدكتورة منى أمين، مستشار وزارة التضامن لبرنامج وعي، إن البرنامج يعمل على إيصال المعلومات للأسرة، موضحة أن الهدف منه هو تنمية الوعي للفئات الأولى بالرعاية من خلال توعيتهم بأهمية البرامج التي وفرتها لهم الدولة مثل تكافل وكرامة وكل الفئات التي تقع تحت مظلة الحماية الاجتماعية.
وأضافت الدكتورة منى أمين، في فيديو عبر الصفحة الرسمية لوزارة التضامن الاجتماعي على فيسبوك، أن جزءا من الحماية الاجتماعية هو تمكين الأسر من الوصول للمعلومة، موضحة أن فريق البرنامج يستخدم أساليب مختلفة للوصول إلى الناس، على سبيل المثال التوعية بأهمية برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة.
برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة
وأكدت أن برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة له شروط عديدة منها التزام الأسرة بمعايير الصحة لأبنائها وتعليمهم وعدم تزويجهم في سن مبكرة، موضحة أن هذه الشروط تشكل وعي المواطن: «بنوعي الناس بإنه الملتزم بالشروط دي هيستفيد من التعليم والصحة».
ونوهت مستشار وزارة التضامن لبرنامج وعي، إلى أن البرنامج يلقي الضوء على القضايا التي تمس المستفيدين من برامج وزارة التضامن الاجتماعي، والمرتبطة بالفقر والزيادة السكانية وعمل الأطفال وزواج الأطفال والمخدرات، أي كل ما هو مرتبط بمنظومة تمكين الأسرة لخروجها من دائرة الفقر متعدد الأبعاد.
آليات مباشرة مع الأسرة
وأشارت إلى أن الوعي مرتبط بالفقر: «كل ما الأسرة وعيها زاد كل ما تساعد نفسها في الخروج من دائرة الفقر»، مؤكدة أن الوعي لا يتم تشكيله في «يوم وليلة» بل يتم على المدى البعيد، موضحة أن الوزارة تعمل في برنامج وعي من خلال آليات مباشرة مع الأسرة كدور الرائدات الاجتماعيات وحرصهن على مقابلة الأسر بشكل يومي أو أسبوعي، وتوعية الأسر من خلال برنامج تكافل وكرامة والخدمات المتاحة لهم وكيفية الاستفادة منها سواء في الصحة أو التعليم.
وأوضحت أن شبكة الرائدات الاجتماعيات، تعمل على تنظيم زيارات ميدانية منزلية للأسر وتنظم ندوات لتنمية وعي الأسر وخلق حوار مجتمعي مباشرة لتكوين الرأي للفئات الأولى بالرعاية، وينتبهوا ويحدوا من الممارسات التي تكرر الفقر.