يترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس أحد الشعانين أو أحد السعف، اليوم، بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، بمشاركة عدد من الآباء الأساقفة والكهنة وحضور الشعب.
أحد الشعانين من الأعياد السيدية الكبرى
وتحتفل الكنائس بأحد الشعانين اليوم، وهو أحد الأعياد السيدية الكبرى، تقيم فيه الكنائس القداسات بالطقس العادي، والنعمة الفريحية احتفالًا بدخول السيد المسيح أورشليم «القدس»، الذي شهده 2.5 مليون يهودي، بحسب المؤرخ اليهودي يوسيفوس، حيث دخل المسيح أورشليم في يوم اختيار خروف الفصح اليهودي.
كما يعد أحد الشعانين، من أهم الأيام بالكنيسة، لأنها آخر آحاد الصوم الكبير، وبداية أسبوع الآلام أو أسبوع البصخة المقدسة، الذي ينتهي بليلة أبو غلمسيس ثم قداس «سبت النور»، ومساءً قداس عيد القيامة المجيد، الذي يترأسه البابا تواضروس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
ويتميز هذا اليوم، بإقامة القداسات في الكنائس على مستوى الكرازة المرقسية، وتتزين بيوت الأقباط بالسعف الذي يضفر على أشكال مختلفة منها الصلبان.
معنى كلمة شعانين
بحسب الكنيسة القبطية، تأتي كلمة شعانين من الكلمة اليونانية «أوصنا»، التي تعني خلصنا وهتف بها اليهود عند دخول السيد المسيح أورشليم، وقد استخدم الرسل تلك الكلمة في الإنجيل.
ويختتم طقس أحد السعف الفريحي في ظهر اليوم، ليغلق بعد ذلك الكهنة ستر الهيكل، ويتم تعليق الستائر والشارات السوداء حزنًا على صلب المسيح، ويصلى بعد ذلك صلاة التجنيز العام على الحاضرين، حيث لا تصلى الكنيسة على الموتى في أسبوع الآلام، ولا ترفع بخور.