أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل محتجز لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بعد 77 يومًا من احتجازه، وهو مواطن أمريكي من أصل إسرائيلي، يدعى جادي حجي، ويبلغ من العمر 73 عامًا، ولا زالت جثته محتجزة في غزة لدى الفصائل الفلسطينية، بحسب صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
و«حجي»، هو أب لأربعة أبناء وجد لـ 7 أطفال، وتم احتجازه هو وزوجته، البالغة من العمر 70 عامًا، ولا تزال محتجزة هي الأخرى لدى الفصائل الفلسطينية، ورغم أن أسرة المحتجز أكدت أنهم شاهدوه قتيلًا في الفيديوهات التي انتشرت يوم هجوم السابع من أكتوبر والمعروف بعملية «طوفان الأقصى» إلا أن الاحتلال الإسرائيلي أكد حينها أن النتائج الواردة في الفيديو لم تكن كافية لتحديد الوفاة.
كان موسيقيًا وعزف في أوركسترا جيش الاحتلال الإسرائيلي
وقال منتدى أسر الرهائن والمفقودين التابع لدولة الاحتلال الإسرائيلي، أن المحتجز القتيل «جادي» كان موسيقيًا، وعزف في أوركسترا جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأكدوا أن جثته لا تزال محتجزة في غزة.
ابنته: كانوا يستلقون على وجوههم في الحقول يوم 7 أكتوبر
إيريس جادي، ابنتة المحتجز المتوفى، قالت بحسب ما نشرته «واشنطن بوست»، أنها شاهدت حالة تأهب قصوى في منطقة الكيبوتس صباح يوم الهجوم، واتصلت بوالديها، وكانوا حينها في نزهة صباحية يومية، وقال لها أحد أفراد الأسرة حينها: «الأمور ليست على ما يرام، إنهم يستلقون على وجوههم في الحقول ويرون مئات الصواريخ ويسمعون طلقات نارية».