اعترفت قوات الاحتلال الإسرائيلية بأنها فشلت في مهمتها لاستعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، بعد أن قتل جنودها، عن طريق الخطأ، ثلاثة محتجزين إسرائيليين في وقت سابق من الشهر الجاري.
قوات الاحتلال لم يكن لديها وعي كاف باحتمال وجود رهائن
ونقلت صحيفة «الجارديان» البريطانية نتائج تحقيقات جيش الاحتلال في مقتل ثلاثة محتجزين إسرائيليين، على يد قواته أثناء العدوان على مدينة غزة.
وتعرف الجيش على الرهائن الثلاثة الذين قتلوا، وهم يوتام حاييم، وألون شامريز، وسامر الطلالقة، وخلص التحقيق إلى أن قوات الاحتلال لم يكن لديها وعي كاف باحتمال وجود رهائن.
وكشفت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن التحقيقات توصلت إلى فشل جنود جيش الاحتلال في استعادة المحتجزين.
وفي بيان له، قال رئيس أركان جيش الاحتلال، هرتسي هاليفي، إن إطلاق النار لا يتناسب مع الخطر والوضع، معتبراً أن الجنود فشلوا في مهمة إنقاذ المحتجزين في قطاع غزة.
انتهاك جنود الاحتلال الواضح لقواعد الاشتباك
وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قال في تقريره إنه على الرغم من انتهاك الجنود الواضح لقواعد الاشتباك، فإن التعقيد الهائل للظروف أدى إلى عدم فرض عقوبة فورية.
وأضافت الصحيفة أن الـ3 محتجزين كانوا يحملوا أعلام بيضاء وعاريين من ناحية الصدر، لاستبعاد أن يكونوا ملغمين بأحزمة ناسفة، ونادوا بالعبرية «النجدة»، ولكن جندي كان قريباً منهم على مسافة 38 متراً فقط، أطلق عليهم النار بالمخالفة لقواعد الاشتباك، حيث أنهم لم يمثلوا أي خطورة تٌذكر.