شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي عدة غارات خلال الدقائق الماضية، استهدفت أماكن متفرقة من سوريا، فضلا عن سُفن في ميناء اللاذقية، وغارات مكثفة على منطقة يعفور شمال غرب العاصمة السورية دمشق، بحسب ما نشرته قناة «القاهرة الإخبارية».
ونقلًا عن وكالة «رويترز»، ألقى جيش الاحتلال الإسرائيلي قنابل مضيئة فوق العاصمة السورية دمشق، كما أكد أنه نفذ أكثر من 150 غارة استهدفت مواقع متعددة في سوريا، وجاءت الهجمات الإسرائيلية بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وسعي الاحتلال الإسرائيلي لتأمين حدوده مع سوريا، حسب مزاعمه.
إسرائيل تستهدف منشأة دفاع جوي قرب ميناء اللاذقية السوري
أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن إسرائيل تستهدف منشأة دفاع جوي قرب ميناء اللاذقية السوري، مؤكدة أن الجيش استهدف بضرباته تدمير الدفاع السوري بشكل كبير.
قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري.. وانتهاء دور حزب البعث مراسلنا يرصد مستجدات الأوضاع#أمل_الحناوي #القاهرة_الإخبارية #سوريا pic.twitter.com/Qwh06s2qmF
— القاهرة الإخبارية – AlQahera News (@Alqaheranewstv) December 9, 2024
القصف الإسرائيلي يؤرق سوريا
قال خليل هملو، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من دمشق، إن القصف الإسرائيلي هو ما يؤرق سوريا في هذه اللحظات، حيث استهدف جيش الاحتلال مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري تحتوي على أسلحة نوعية.
وأضاف أن هذه الأسلحة تشمل صواريخ ومضادات جوية، إضافة إلى ذخائر مدفعية ودبابات، بحسب ما أفاد به قادة ميدانيون من الجيش الوطني، وأكد أن أكثر من 100 نقطة تعرضت في محيط العاصمة دمشق للقصف، ما أسفر عن استشهاد شخص وإصابة أربعة آخرين جراء استهداف أحد القطاعات العسكرية، كما سقط أحد الصواريخ في منطقة مأهولة، ما أدى إلى إصابة سبعة أشخاص، خمسة منهم من عائلة واحدة.
وأكد قائد في الجيش الوطني إلى أن هذه الصواريخ العشوائية تمثل تهديدًا للأمن الوطني السوري، بحسب «القاهرة الإخبارية».
إسرائيل تكثف غاراتها الجوية
قال مسؤولون إسرائيليون إن إسرائيل ستكثف غاراتها الجوية على مخازن الأسلحة السورية في سوريا، كما ستحتفظ بوجود وصف بـ«المحدود» لقوات الاحتلال الإسرائيلي على الأرض على أمل درء أي تهديد قد ينشأ في أعقاب سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بحسب وكالة «رويترز».
وقالت «رويترز»، إن إسرائيل تابعت التطورات الأخيرة في سوريا بمزيج من الأمل والقلق بينما كانت تزن عواقب أحد أهم التحولات الاستراتيجية في الشرق الأوسط منذ سنوات.