طائر الإيمو أحد أخطر الطيور الفتاكة في العالم، إذ لديه قدرة على تمزيق أجساد من يقترب منه، بسبب امتلاكه لمخالب قوية جدًا، بالإضافة إلى سرعته التي تقترب من 50 كيلومترًا في الساعة الواحدة، لذا يختبيء أي شخص بمجرد رؤيته.
الناجي الوحيد
يعد طائر الإيمو الناجي الوحيد، من عدة طيور تشبهه كثيرًا في الشكل والملامح والخصائص، وتم إبادتها بسبب التغيرات المناخية، والعادات الخاطئة للبشر، ويتميز بصفات عديدة ومختلفة، منها قوة البنية وطول الساقين مثل قريبه طائر الكاسواري، أحد أخطر طيور العالم بحسب times of india.
طائر الإيمو ينطلق بسرعة 50 كيلومترًا
يستطيع طائر الإيمو أن ينطلق بسرعة تقترب من 50 كيلومترًا، أي 30 ميلًا في الساعة الواحدة؛ وإذا تمت محاصرته يكون رد فعله شرسًا، يمكنه أن يتسبب في وفاة الشخص بشكل فوري، أو بعد وقت قصير، إذ يركل بأقدامه الكبيرة والتي تحتوي على 3 أصابع، مع مخالب قوية بشكل لا يصدق، وقادرة على تمزيق جسد من أمامها، سواء إنسان أو طائر أو حيوان، وبشكل عام تعتبر الوفيات البشرية نادرة جدًا، فلا يوجد من يجرؤ على الاقتراب منه.
حدائق برية ومزارع مخصصة للإيمو
أحدث الإيمو بعض الإصابات في أستراليا، والتي كانت حديث المواطنين لفترة طويلة، فمن يرى هذا الطائر، يحاول الاختباء في أي مكان، حتى لا يراه ويتملك منه، خاصة أن سرعته فاقت كل شيء، وهناك حدائق برية ومزارع مخصصة للإيمو، حتى يعلم كل مواطن أماكن تواجد الطائر، لعدم الذهاب إليها مهما حدث، تجنبًا للإصابات العميقة أو الوفاة.
يدرج الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والموارد الطبيعية، طائر الإيمو ضمن الأنواع الأقل إثارة للقلق، إذ تقدر الدراسات البيئية وجود أكثر من 630 ألف إيمو من هذا النوع، مما يشير إلى أن أعداده مستقرة إلى حد ما.
إيمو جزيرة كينج وإيمو الكنغر
وهناك ما يسمى بإيمو جزيرة كينج، أحد أنواع الإيمو النادرة جدًا، ويقتصر وجودها على مكان واحد فقط بالعالم كله، وهي جزيرة كينج في مضيق باس بأستراليا، وشوهد آخر مرة في البرية في عام 1802، وماتت آخر العينات الأسيرة عام 1822، وهو ما حدث مع إيمو جزيرة الكنجر، الذي اقتصر وجوده على هذه الجزيرة، وتعرض للصيد حتى الانقراض عام 1827، وفق تايمز أوف إنديا.