أجاب الدكتور أحمد الطيب، إمام الأزهر الشريف، على سؤال «ما الحكمة في اقتران اسم الله «الكبير» باسم «العلي» و«المتعالي»، قائلا، إنّ كلمة كبير لو أُخذت مأخذًا لغويًا صرفًا، ستندرج إليها صفات المخلوقات، فكبير يمكن أن تأتي بمعنى المُسن أو بمعنى المتضخم جسمًا وهذه معاني حسية.
العلي الكبير والعلي المُتعالي معناهم العلو المطلق
وأضاف الإمام الطيب، خلال حواره مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ خلال برنامجه «الإمام الطيب»، المذاع على فضائية «الناس»، أن اسم الله ورد في القرآن الكريم، بالعلي الكبير والعلي المُتعالي، ونلاحظ أن معناهم هو العلو، علوًا مطلقًا، بحيث يقطع أي شك في أن يكون هذا الكبير يجري عليه المعنى الحسي.
تكبيرات العيد عند الإمام الشافعي
وتابع، أنّ هناك تسبيح وذكر الله كالصيغ التي وردت بها بعض الأحاديث، وأيضا في تكبيرات العيد وخاصة عند الإمام الشافعي، «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمدلله كثيرا».